هل الإفرازات البيضاء من علامات الولادة؟ يبدأ الشعور بالتوتر والقلق بالظهور لدى العديد من النساء الحوامل مع بداية الشهر التاسع والأخير، خوفاً من ظهور هذه العلامات في مرحلة ما. ولكن هناك العديد من العلامات التي تسبق موعد الولادة، فيمكن للحامل أن تستنتج موعد الولادة الوشيك أو حتى تدخل في مرحلة تسمى “مرحلة المخاض”. نكتشف ذلك على موقع ملتزم.
هل الإفرازات البيضاء من علامات الولادة؟
في الآونة الأخيرة، زاد عدد عمليات البحث على جوجل من قبل النساء الحوامل حيث أن السؤال الشائع الذي يتبادر إلى أذهانهن هو “هل الإفرازات البيضاء علامة على الولادة؟” والإجابة هي نعم، حيث أن الإفرازات المهبلية تأتي مع الولادة. ومع اقتراب الموعد، من الممكن أن تكون هذه الإفرازات إما بيضاء أو وردية أو حتى دموية. أدناه سوف تتعرف على جميع العلامات التي تشير إلى تاريخ الميلاد القادم.
علامات تشير إلى اقتراب موعد الولادة
- تحدث بعض الانقباضات وتسمى “برا-كاستون-هيكس” لأنها تعتبر انقباضات عرضية وغير مؤلمة ومن الطبيعي أن تشعر بها الحامل في بداية الشهر التاسع والأخير، حيث تستمر هذه الانقباضات حتى يستعد الرحم للولادة. عملية الولادة عن طريق الاسترخاء. قد تكون هذه الانقباضات مؤلمة في بعض الأحيان مثل المخاض. في هذه الحالة يتحدث المرء عن “الانقباضات الكاذبة”.
- يبدأ الطفل بتغيير وضعه بحيث يكون وضعه عمودياً، ورأسه إلى الأسفل بالقرب من فتحة المهبل، ويضغط على المثانة البولية. ويفضل أن يتم تحديد ذلك من قبل متخصص باستخدام الموجات فوق الصوتية. بالإضافة إلى التغيرات التي تبدأ في بطن الأم، حيث ينخفض البطن بدلاً من البروز أو الدوران إلى اليمين أو اليسار.
- ظهور علامات دموية وهو عبارة عن غشاء مرن يفصل الرحم عن فتحة المهبل. وذلك لمنع دخول الجراثيم إلى الرحم أو الإضرار بالجنين. ومن الممكن أيضًا أن يسقط الغشاء قبل أيام من الموعد المحدد، ولكن عند معظم النساء الحوامل يسقط الغشاء قبل ساعات من الموعد المحدد ويظهر الغشاء على شكل كتل دموية داكنة.
- يحدث الإسهال عندما يبدأ الجسم بإفراز كميات كبيرة من هرمون يسمى “هرمون البروستاجلاندين” قبل أيام قليلة من الموعد المحدد. هذا الهرمون لديه أيضا وظيفة تشحيم الأمعاء. وهذا يعني أن الجنين يأخذ مساحة كبيرة للتنقل، وبالتالي تشعر الحامل بالرغبة الدائمة في التبول. ويحدث ذلك لأن الجنين يضغط على المثانة البولية فتتقلص.
- وأخيرًا، كما ذكرنا سابقًا، إفرازات مهبلية زائدة، والتي تكون أحيانًا إما وردية أو بيضاء أو دموية.
علامات تشير إلى بداية المخاض
- ينفجر كيس الماء بسبب تسرب كمية كبيرة من الماء عبر المهبل مرة واحدة ولا تستطيع الحامل التحكم في الإفرازات من المهبل. وهو أيضاً عكس البول، فهو عديم الرائحة واللون.
- الانقباضات المتكررة حيث أن هذه الانقباضات مؤلمة جداً ومنتظمة ومتتالية وتستمر حتى تبدأ بالحدوث بانتظام كل خمس دقائق وتستمر بشكل متكرر على مدى فترة طويلة من الزمن.
إفرازات ما قبل الولادة
- تبدأ الإفرازات المهبلية بالتشكل أثناء الحمل، كما يحدث أثناء الولادة، وتبدأ أيضًا بتكوين كتلة مخاطية عند فتحة عنق الرحم. بالإضافة إلى أنها تعتبر ضرورية جداً لأنها تحافظ على الجهاز التناسلي، ومن وظائفها أنها تحمي الجنين من المؤثرات الخارجية والبكتيريا.
- بالإضافة إلى ذلك، ونظراً لقلة كميتها، فإن الحامل لا تلاحظها، وأحياناً قد تلاحظها، خاصة عند استخدام المناديل الورقية أو على الملابس الداخلية أو حتى عند استخدام الفوط الصحية اليومية، وبما أن هذه الإفرازات تكون قريبة من المخاط، فإنها قد يبدأ بالظهور على شكل نفطة مخاطية. وهي سميكة جداً ولونها وردي ولا داعي للقلق أو الاتصال بالطبيب بشأن هذه الإفرازات. ومن الأفضل انتظار حدوث انقباضات متتالية في الرحم.
- وبما أن ظهور انقباضات متتالية في الرحم يعد علامة على اقتراب موعد الولادة، فمن المرجح أن تلاحظ الحامل وجود بقع مشرقة من الدم بجوار الإفرازات. وهذا أمر طبيعي إلا إذا كان عدد بقع الدم كبيرا ففي هذه الحالة لا بد من استشارة الطبيب بسرعة والإفرازات التي تظهر أثناء الحمل أو قبل الموعد المحدد لها معاني كثيرة وسوف تعرفين المزيد عنها فيما يلي:
إفرازات بيضاء رقيقة:
- وتسمى هذه الإفرازات “الثيران البيضاء”. وتتميز برائحتها البسيطة ومظهرها الواضح. وهي تعتبر من الإفرازات الطبيعية جداً وتبدأ كميتها وسمكها بالتزايد مع زيادة موعد الولادة.
– إفرازات بيضاء متكتلة:
- وتتميز هذه الإفرازات بأن شكلها يشبه أجزاء من الجين. وهذا يدل على أن الحامل تعاني من عدوى فطرية، لأن هذه العدوى شائعة عند معظم النساء الحوامل، كما أن جسم المرأة الحامل يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل الالتهابات. علاوة على ذلك، تصاحب هذه العدوى بعض الأعراض منها الاحمرار والحكة والحرقان أثناء الجماع وأيضًا أثناء التبول.
الإفرازات الصفراء أو الخضراء:
- ظهور إفرازات خضراء أو صفراء لدى المرأة الحامل يدل على إصابتها بمرض غير طبيعي، مما يوحي بأن عدوى قد انتقلت إليها عن طريق ممارسة الجنس، مثل عدوى المشعرات أو الكلاميديا. ومن الأعراض المصاحبة لهذه العدوى: أن تشعر الحامل باحمرار وتهيج في أعضائها التناسلية. وتؤثر هذه الأمراض أحيانًا على الجنين والأم لعدة سنوات بعد الولادة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه التأثيرات مشاكل في نمو الطفل وجهازه العصبي ويمكن أن تسبب العقم في بعض الأحيان. تعتقد بعض النساء أنها موجودة عندما تمتزج الإفرازات. البول الأبيض الطبيعي.
التفريغ الرمادي:
- إذا ظهرت هذه الإفرازات الرمادية عند المرأة الحامل، فهذا يدل على إصابتها بعدوى بكتيرية. كما تتميز هذه الإفرازات برائحتها الكريهة وتزداد خاصة بعد الجماع. تحدث مع الاستخدام المتكرر للدش المهبلي. وذلك لأنه من الممكن أن يحدث خلل في التوازن البكتيري وتزداد احتمالية الإصابة به، خاصة في سنوات الإنجاب.
التفريغ البني:
- وفي بعض الأحيان يكون سبب ظهورها هو خروج دم قديم، وقد يكون من أعراض الحمل المبكرة. ومع ذلك، فهي ليست إفرازات مثيرة للقلق، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب المختص للاطمئنان على الحالة الصحية، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات داكنة اللون. .
التفريغ الوردي:
- في بعض الأحيان تشير هذه الإفرازات إلى مرض أو تكون إفرازات طبيعية وتظهر في بداية الحمل وخاصة في الأسابيع الأولى من الحمل أو في نهاية الأسابيع الأخيرة قبل الولادة استعدادا للمخاض وأحيانا تتقدم عملية الإجهاض أو أثناءها. حالات الحمل التي قد تحدث خارج الرحم.
وهذا يقودنا إلى نهاية المقال. لقد قدمنا لك معلومات مفصلة عن الإفرازات البيضاء في علامات الولادة وأنواعها. أشكركم على متابعة المقال وأتمنى أن ينال إعجابكم.