الرقم الضريبي في مصر مهم جدًا للقيام بالعمليات الضريبية للأفراد والمؤسسات، حيث تعد العمليات الضريبية من أهم العمليات بالنسبة للحكومة المصرية وحكومات الدول الأخرى. ويرجع ذلك إلى الأهمية الكبيرة التي تلعبها الضرائب في جمع مبالغ كبيرة من المال للإدارة من قبل حكومة الولاية.
غالبًا ما يتم اختصار رقم التعريف الضريبي المصري بـ (TIN). يتكون هذا الرقم من 9 أرقام ويستخدم كرقم تتبع كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت أول شركة تستخدم هذه الأرقام بشكلها الحالي. لذلك، دعونا نتعرف أكثر على معنى هذا الرقم للمؤسسات والأفراد على موقع ملتزم.
رقم التعريف الضريبي المصري (للأفراد)
يعد الرقم الضريبي من أهم المصطلحات في مصلحة الضرائب في جمهورية مصر العربية، حيث يعتبر أداة من أدوات الدولة لتتبع مدفوعات الضرائب للأفراد. ولذلك يعتبر بمثابة بطاقة هوية لهؤلاء الأشخاص، خاصة وأن كل فرد في المجتمع المصري… يدفع الضرائب، والرقم له بطاقته الضريبية الخاصة.
يتكون من 9 أرقام. ولا يجوز أن يكون الفرد مشابهًا لأي فرد آخر في مصر من حيث رقم التعريف الضريبي الخاص به. ويجب أيضًا ربطها بجميع الإقرارات الضريبية التي ترسلها السلطات الحكومية المصرية ومصلحة الضرائب للأفراد.
ويساعد هذا الرقم الحكومة المصرية على تتبع القيمة الضريبية لدخل الأفراد، كما سبق أن أوضحنا. وهي متاحة ليس فقط للأفراد، ولكن أيضًا للعائلات والشركات الصغيرة والممتلكات الفردية. أما المؤسسات والشركات الكبيرة فلها رقم مختلف وهو الرقم الضريبي القانوني.
الرقم الضريبي القانوني (للمؤسسات)
يختلف الرقم الضريبي القانوني عن الرقم الضريبي الفردي لأنه ينطبق على الأفراد فقط. الرقم الضريبي القانوني هو هوية الشركات والمؤسسات من الناحية الضريبية في جمهورية مصر العربية، حيث تعتبر هذه المؤسسات كيان مستقل، بعيد عن الأفراد، ولذلك يتم معاملتها بشكل مختلف لأن ضرائبها مختلفة. في الغالب مع الضرائب الفردية.
لذلك تحدثنا عن الرقم الضريبي المصري للأفراد وكذلك الرقم الضريبي القانوني للشركات والمؤسسات الكبيرة. نأمل أن تكون مناقشتنا حول هذا الموضوع مفيدة لك.