متى يجب أن يستحم المولود الجديد؟ ما هي التعليمات التي يجب اتباعها عند رعاية المولود الجديد؟ وبما أن المولود الجديد لديه الكثير من المخاوف، فهو ضعيف جسدياً ومناعته ضعيفة أيضاً. لذلك سنقدم اليوم في موقع ملتزم إجابة سؤال متى يجب تحميم المولود الجديد، وأيضا شرح كل ما يتعلق بالطفل حديث الولادة.
متى يجب أن يستحم المولود الجديد؟
في السابق، كان يتم في المستشفيات تحميم المولود الجديد بعد ولادته مباشرة، لكن الآن توصي منظمة الصحة العالمية بأن ينتظر طاقم التمريض بضع ساعات، تصل أحياناً إلى أربع وعشرين ساعة، للتأكد من سلامة وصحة المولود الجديد. ربما تكون قد أجابت على السؤال، متى يستحم المولود الجديد.
الجواب على السؤال: كم مرة يحتاج الطفل للاستحمام؟ وكانت إحدى الإجابات تتعلق بسؤال متى يجب تحميم المولود الجديد لأن المولود يبدأ بالاستحمام بعد 48 ساعة من ولادته وهذا هو الجواب الأمثل ويتكرر الاستحمام حوالي ثلاث مرات في الأسبوع.
عدد مرات استحمام المولود الجديد
لقد أجبنا سابقاً على سؤال متى يجب تحميم المولود الجديد، والآن قد يتبادر إلى ذهنك سؤال كم مرة يجب أن تحمميه. ولذلك سنجيبك على هذا السؤال كالتالي:
وحتى يبلغ الطفل سنة واحدة، يجب عليه الاستحمام ثلاث مرات في الأسبوع. بالطبع هناك بعض الأماكن في جسم المولود الجديد تحتاج إلى تنظيف مستمر ويومي، مثل منطقة الحفاض والطيات المحيطة به. ويجب أن تكون نظيفة جداً حتى لا يصاب المولود بالعدوى ويتعرض للبكتيريا الضارة.
ومن الأفضل أن لا يستحم الطفل كل يوم، حيث أن جلد الطفل يجف بعد ذلك بشكل ملحوظ وبالتالي يعاني في كثير من الأحيان من أمراض جلدية مختلفة، بما في ذلك الأكزيما.
على العكس من ذلك، فإن عدم الاستحمام بشكل مستمر، بحد أقصى ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جلدية كبيرة، بما في ذلك الأكزيما. نعرض أدناه عدد المرات التي يحتاج فيها المولود الجديد إلى الاستحمام.
الحمام الأول لحديثي الولادة
وهناك بعض الدراسات التي تؤكد أن الانتظار لتحميم الطفل لمدة اثنتي عشرة ساعة بعد الولادة يحسن من الرضاعة الطبيعية لدى الطفل. إن تأخير الحمام الأول بعد الـ 48 ساعة الأولى وإبقاء المولود الجديد في درجات حرارة ثابتة سيساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد وتجديدها. .
من عمر شهر إلى ثلاثة أشهر
تحتاجين إلى ملء حوض استحمام الطفل جزئياً بالماء الدافئ، ثم ترك الطفل في الحوض للعب ورش الماء، وغسله بالماء وصابون الأطفال الذي يناسبه. يمكنك مسح وجهه ورأسه ومن ثم الذهاب إلى المرحاض أسفل وجهه شيئاً فشيئاً.
تحتاج إلى التحقق من درجة حرارة الماء الصحيحة ويجب ألا يستمر الاستحمام لأكثر من ثلاث دقائق. عليك تحميم طفلك مرة أو مرتين في الأسبوع، وبمجرد إزالة الجذع السري للمولود الجديد، قومي بتحميمه بالطريقة التقليدية.
من عمر ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر
إذا كنت تخططين لتحميم الطفل أكثر من مرتين في الأسبوع، فيجب الحرص على استخدام الصابون مرة أو مرتين خلال عمليات الاستحمام العديدة التي يتلقاها المولود الجديد لتقليل خطر جفاف جلد الطفل.
رطبي جسم طفلك بالمرطبات الخالية من الأصباغ والعطور. إذا وجدت أن طفلك يحب الماء ويشعر بالراحة والسعادة أثناء الاستحمام، ففكري في كسر حاجز الاستحمام مرتين في الأسبوع وفكري في تحميم الطفل بشكل متكرر.
من ستة إلى اثني عشر شهرا
قد تجدين أن الاستحمام هو أمر ممتع ومسلي لتهدئة الطفل، خاصة قبل النوم. إذا لاحظت ذلك لدى طفلك وحددت أنه مناسب له وسيحميه من أي ضرر، فكري في جعل الاستحمام جزءاً من الروتين اليومي للطفل.
عندما يبدأ الطفل في الحركة وتناول الطعام، قد يدفعك ذلك إلى الاهتمام بالطفل وتحميمه بشكل متكرر، مع استخدام الصابون مرتين في إجمالي إجراءات الاستحمام.
عليك الآن أن تقومي بتحميمه عن طريق تحميمه أو وضع المولود الجديد في حوض الاستحمام لغسله وتجفيفه عندما يحتاج الطفل لذلك.
أسباب تأخير وقت استحمام المولود الجديد
وبعد الإجابة على سؤال متى يجب تحميم المولود الجديد، سنعرض الأسباب التي تدفع إلى تأجيل تحميم المولود الجديد. تشمل هذه الأسباب ما يلي:
درجة حرارة الجسم وسكر الدم
يكون الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للبرد ودرجات الحرارة المنخفضة، ويمكن أن يؤدي الاستحمام المبكر إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الأطفال.
هناك بعض الفوائد الجسدية التي تأتي من تأخير حمام الطفل، حيث أن الأطفال لديهم حساسية متزايدة للبرد، مما يؤثر على وظائف الجسم بشكل عام، كما تنخفض مستويات السكر.
بشرة الطفل الجافة
يكون جسم الأطفال حديثي الولادة مغطى بمادة دهنية أو جبنة. هذه المادة بيضاء اللون ولها قوام شمعي. يغلف جلد الطفل قبل الولادة، ويرطب الجسم بشكل طبيعي، ويحتوي على العديد من المواد ذات الخصائص المضادة للبكتيريا.
ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فمن الأفضل ترك الصبغة على جلد الأطفال حديثي الولادة لمنع جفاف الجلد الحساس.
زيادة الترابط والرضاعة الطبيعية
عندما يستحم المولود مبكراً، ينقطع التواصل بين الأم والطفل وتقل فرص الرضاعة الطبيعية المبكرة.
من الأفضل أن يبقى الطفل في المستشفى لمدة تصل إلى اثنتي عشرة ساعة بعد الولادة لأن ذلك يزيد بشكل فعال من معدل الرضاعة الطبيعية وفي هذه الحالة يمكن للأم أن ترضع أكثر.
تعليمات استحمام الأطفال حديثي الولادة
هناك العديد من النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة وسلامة المولود الجديد أثناء الاستحمام، ومن هذه التعليمات ما يلي:
- قم بإعداد الحمام ومستلزمات الاستحمام قبل البدء في تحميم المولود الجديد. وينصح الأطباء، بالإضافة إلى حوض الاستحمام الذي يوجد فيه المولود الجديد، بإحضار منشفة مبللة، يتم غسلها بالماء فقط دون صابون، ومنشفة أخرى جافة قد تحتاجينها قبل الاستحمام.
- ضع الطفل على سطح مريح عندما يكون فوق الأرض وضع يديك على الطفل لمنعه من السقوط على الأرض.
- يجب أن تبدأي بغسل وجه الطفل بالمنشفة المبللة، مع الحرص على عدم وصول الماء إلى عينيه. عليك بعد ذلك غمس المنشفة في بركة الماء قبل غسل باقي الجسم، وأخيراً غسل منطقة الحفاض.
- تأكد من أن الطفل دافئ. يجب عليك لف الطفل بمنشفة جافة عند الاستحمام، مع كشف الأجزاء التي تريد غسلها فقط. انتبهي إلى التجاعيد تحت الذراعين، خلف الأذنين، على الرقبة وغيرها، التجاعيد الموجودة في منطقة الأعضاء التناسلية الأنثوية حيث تحتفظ هذه التجاعيد بالبكتيريا وخلايا الجلد الميتة.
- يجب عليك استخدام نوع صابون مناسب للأطفال وخالي من المواد الكيميائية.
- تجنب الاستحمام المفرط للمولود الجديد واحرص فقط على تنظيف المولود جيداً لحماية صحته من نزلات البرد وجفاف الجلد.
- تأكد من غسل أصابع اليدين والقدمين جيدًا، حيث يميل الطفل إلى مص هذه المناطق بشكل متكرر ومستمر.
وبهذا نكون قد قدمنا إجابة سؤال متى يجب تحميم المولود الجديد وأوضحنا التعليمات التي يجب اتباعها لتحميم المولود بشكل صحيح.
الأسئلة المتداولة حول استحمام الأطفال حديثي الولادة
هناك العديد من الأسئلة الشائعة حول تحميم المولود الجديد، بالإضافة إلى سؤال متى يجب تحميم المولود الجديد، والذي سبق أن شرحنا إجابته، ومن هذه الأسئلة:
ما هي درجة الحرارة المناسبة للماء؟
يعد الماء الدافئ أحد أفضل الخيارات لاستحمام الأطفال حديثي الولادة. لتجنب حرق الطفل، عليك ضبط جهاز التحكم بالمياه في المدفأة على درجة حرارة أقل من 120 درجة فهرنهايت (ما يعادل 40 درجة فهرنهايت) – تسع درجات مئوية.
كما يجب عليك دائمًا التحقق من درجة حرارة الماء حتى لا ترتفع فجأة ويصاب الطفل بحروق بسبب رقة الجلد للغاية. أفضل درجة حرارة لتحميم الطفل هي 38 درجة مئوية أي ما يعادل 100 درجة فهرنهايت، ويجب التأكد دائماً من إمساك الطفل بشكل صحيح أثناء الاستحمام. محكم وآمن.
هل الغسول بعد الاستحمام يحمي الطفل من الطفح الجلدي؟
لا يحتاج معظم الأطفال حديثي الولادة إلى المستحضر بعد الاستحمام. ومع ذلك، إذا كان جلد المولود الجديد جافًا، فيجب عليك وضع كمية صغيرة من المرطبات غير المعطرة المخصصة للرضع فقط.
من الممكن تدليك شعر الطفل، وإذا كان الطفل يعاني من جفاف الجلد ولا يزول رغم كثرة استخدام الغسول، يجب أن تتركيه يستحم بكمية كبيرة من الماء.
ما هو أول غسل يجب أن يقوم به الطفل؟
من الأفضل مسح وجه الطفل أولاً ثم النزول إلى الطابق السفلي. تأكدي من إبعاد الأجزاء المشطفة عن الصابون واتركي منطقة الحفاض لتكون الجزء الأخير من الحمام.
هل من الضروري غسل شعر الأطفال حديثي الولادة؟
إذا كان الطفل لا يزال طفلاً صغيراً ذو شعر كثيف، فيجب غسله بشكل آمن، وذلك عن طريق خلط قطرة من شامبو الأطفال مع بضع قطرات من الماء، وتدليك فروة الرأس بلطف، ثم غسله بكوب من الماء أو حمام رطب، ودفع ثمنه. الانتباه إلى حالة يديك. على جبهة الطفل لتجنب ملامسة الصابون أو الماء للعين.
ما هو الوقت المناسب لاستحمام الطفل؟
عليك أن تختار الوقت المناسب عندما لا تكون مشغولاً بشيء آخر أو عندما يقاطعك شخص ما. يعتقد البعض أنه من الأفضل اختيار وقت الصباح حتى يكون الأطفال منتبهين، وأن يكون الاستحمام قبل النوم جزءاً من روتينهم اليومي.
أي حوض استحمام هو الأفضل للأطفال؟
يمكنك استخدام حوض سباحة بلاستيكي للأطفال أو أحواض استحمام للأطفال، واستخدام منشفة نظيفة، وجمع كل العناصر التي تستخدمها لتحميم طفلك بجوارك.
ما هي كمية الماء التي يجب أن تضعها في حوض الاستحمام؟
ومن الأفضل إضافة حوالي بوصتين من الماء الدافئ، أو ما يسمى الفاتر، وليس الساخن، وهو ما يعادل بوصتين تقريبًا من الماء، مع الحفاظ على دفء طفلك من خلال سكب الماء فوق رأسه.
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن تغطية كتف الطفل بالماء بشكل متكرر نسبيًا يمكن أن يساعده على الهدوء والاسترخاء.
كما أن ذلك يقلل من القدرة على فقدان الحرارة ويجب الحرص في جميع أوضاع الاستحمام على إمساك الطفل بإحكام حتى لا يسقط من يديك أثناء الاستحمام.
مناعة الأطفال حديثي الولادة ضعيفة جداً، لذا يجب الحرص على تحميمهم ومعرفة متى يجب تحميم المولود الجديد.