إن العناية بالمنطقة الحساسة من قبل الأجانب لا تختلف كثيراً عما يقوله الأطباء في الدول العربية. وهذه من أكثر مناطق الجسم تأثراً، لذا يجب علاجها بطريقة خاصة حتى لا تتعرض للسواد مثلاً. لذلك سنشرح التفاصيل في موقع ملتزم.
الأجانب يعتنون بالمنطقة الحساسة
منذ سن البلوغ، تبدأ الفتيات في الاهتمام بجسدهن بالكامل حتى لا يشعرن بالنقص أو القبح مقارنة بأقرانهن، ومع مرور الوقت، يتم الاهتمام أكثر بالمسألة، فتكتسبن الثقة بالنفس أمام شريك حياتهن. ويعتبر ذلك من النظافة الشخصية التي لا ينبغي إهمالها.
للعناية بهذه المنطقة، لا تحتاجين إلى الكثير من المنتجات، كما يظن البعض. بل يتطلب الحفاظ على روتين محدد مناسب لنوع البشرة. وبما أن الأجانب هم الوجه بالنسبة لبعض الناس، فإنهم يستخدمونهم كقدوة لجذب الانتباه – فهم يبدون جميلين.
ومن الجدير بالذكر أن المرأة تصل إلى مرحلة الهوس بالعناية بالمنطقة الحساسة حتى يؤدي ذلك إلى نتيجة عكسية. وقال الأطباء إن الأمر بسيط وكل ما عليهم فعله هو:
- الاستحمام بشكل مستمر دون تكاسل، لأن الماء يكفي لإزالة الروائح الكريهة من الجسم بأكمله، وخاصة المنطقة الحساسة.
- لا تبالغي في استخدام الدش المهبلي لأنه يزيل البكتيريا المفيدة إذا تم استخدامه بشكل مفرط. يجب عليك أيضًا اختيار نوع خالٍ من الروائح الاصطناعية لتجنب التسبب في الالتهابات، حيث يفرز المهبل شيئًا ينظف نفسه دون الحاجة إلى منتجات غير ضرورية.
- لا تستخدم الصابون أو السوائل المعطرة.
- عدم ارتداء الملابس القطنية الضيقة وتغييرها يومياً.
- لا تستخدمي العلاجات المهبلية دون استشارة الطبيب المختص إذا لاحظتِ إفرازات بنية أو غير عادية.
- تأكد دائمًا من تجفيف المنطقة بقطعة قماش قطنية مناسبة أو ملابس خالية من الرائحة بعد التخفيف.
- تجنب استخدام المنتجات غير المخصصة لهذه المنطقة، مثل: ب. مزيلات العرق والكريمات التي تحتوي على تدخلات كيميائية.
- إزالة الشعر بشكل دائم وصديق للبشرة لمنع تكون الحبوب والبثور الصغيرة.
تنظيف المنطقة الحساسة
وخلال محاضرتنا عن كيفية رعاية الأجانب للمنطقة الحساسة سنشير إلى الطرق المناسبة لإزالة الشعر في هذا القسم. ونحن نعلم جيداً أن الشركات الحالية تقوم بتسويق العديد من الأساليب والأجهزة الموجودة في السوق، ولكن الأنسب منها هو:
1- بالشمع أو العصير
هذه هي الطريقة الأولى التي توارثناها من أجدادنا قبل أن نتعرف على اهتمام الأجانب بالمنطقة الحساسة. يقوم الصابون والمنتجات المشابهة مثل الشمع والشمع بإزالة الشعر من الجذور. وهذا يزيد من الوقت الذي يمكن أن تنمو فيه مرة أخرى، بالإضافة إلى إزالة خلايا الجلد الميتة وتفتيح لون البشرة دون الحاجة إلى الكريمات.
ميزة أخرى هي أنه يمكن تحضير الحلويات في المنزل بتكلفة منخفضة جدًا مقارنة ببعض الطرق الأخرى. ومن خلال بعض المحادثات مع الأجانب تبين لنا أن بعضهم يستخدم طريقة الطبخ هذه، فهي لا تقتصر على العرب فقط.
وفي النهاية فهو يعطي شعوراً بالراحة والنعومة وهو سريع وعملي جداً في جميع المواقف حيث أنه يمكن القيام به في أي وقت. وقال البعض من وجهة نظرهم أن لها بعض العيوب، وهي حساسية الجلد تصبح مشدودة بسبب إزالتها، مما يسبب تهيج الجلد والشعور بالاحمرار. كما أنه غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من آلام شديدة.
نصائح للنمو
عندما نتحدث عن العناية بالمنطقة الحساسة من قبل الأجانب، نوضح أن الطريقة الصحيحة للتطبيق تؤدي إلى تحقيق نتيجة مناسبة، وهذا يعتمد على عدة نقاط منها:
- عند تحضير الحلوى لا تضيفي الروائح العطرية وتجنبي شراء الشمع أو الشمع الذي يحتوي عليها.
- يجب أن يكون طول الشعر مناسباً للإزالة؛ ولا ينبغي أن يكون قصيراً جداً أو العكس، حتى لا يزيد الألم.
- ومن المهم أن يتم تعقيم اليدين جيدًا.
- وبحسب أطباء الجلد، ينصح بتقشير المنطقة الخارجية بالمنتج المناسب أو القهوة وجل الاستحمام بحركات دائرية بسيطة.
- إزالة الشعر في الاتجاه المعاكس بعد تمليسه وشدّه لمرة واحدة.
- يمكن شراء استخدام المخدر الخارجي من الصيدلية إذا لزم الأمر.
2- إزالة الشعر بالحلاقة
وفي موضوعنا عن كيفية العناية بالمنطقة الحساسة من قبل الأجانب نوضح أن هذه إحدى الطرق البسيطة والسريعة جداً والتي تفضلها الكثير من الفتيات اللاتي لا يحببن المتاعب والانتظار في العناية بالمنطقة الحساسة، يمكن للشركات القيام بها صناعة قوالب مختلفة ذات شفرات متعددة لتتمكن كل امرأة من اختيار ما يناسبها.
مناسب لمن يعانون من بشرة حساسة لا تتحمل توتر الجلد حيث أنه يسبب الألم عند استخدامه بالشكل الصحيح. إنه مناسب للأجانب حيث أن معظمهم يفضلونه بسبب سرعته وبالتالي يستخدمونه كل يوم تقريبًا طوال الأسبوع.
إلا أن العيوب التي يجدها البعض فيها تشمل الظهور السريع للشعر وضرورة إعادة تموضعه كل ثلاثة أيام على الأقل. بالإضافة إلى أنه عند بعض الفتيات يزيد من كثافة الشعر لأنه لا يزيله، وعلى عكس الطريقة المذكورة سابقاً فإنه يترك جروحاً وندبات بسبب عدم التركيز أو عند وجود ضغط قوي على الجلد والذي يزيد في بعض الحالات اشتعال.
كيفية استخدام شفرة الحلاقة
- احصل على نوع جيد من الشفرات ولا تستخدم النوع السيئ، بل اختر النوع الذي يحتوي على حبيبات وهلام.
- إذا كان الشعر طويلاً يفضل قصه حتى لا يصبح عائقاً أمام إزالته ولا يسبب جروحاً.
- اغسلي المنطقة جيدًا حتى تصبح نظيفة، ثم ضعي القليل من جل الاستحمام على الشعر، ثم مرري الشفرة باتجاه الشعر، واغسلي أي بقايا وكرري العملية.
- وينصح بتطبيق التقشير على المنطقة المصابة قبل البدء بإزالة الشعر حتى تتم إزالة جميع خلايا الجلد الميتة والشعر الصغير المدفون تحت الجلد.
- يتم غسل المنطقة جيداً بالماء وتجفيفها بلطف ومن ثم ترطيبها بالمرطب الطبي المناسب، دون استخدام مستحضرات تحتوي على تدخلات كيميائية أو عطرية.
- يتم استخدام الماكينة حوالي ثلاث مرات حتى تصبح الشفرات باردة. في كل مرة يجب تعقيمها.
يرجى العلم أن هذه الطريقة لإزالة الشعر في المنطقة الحساسة لا ينصح بها إلا لمن يجدون أنه ليس لديهم الوقت الكافي لتجنب الألم أو سوء مظهر المنطقة فيما بعد.
3- الليزر وإزالة الشعر
وما زلنا في موضوعنا وهو اهتمام الأجانب بالمنطقة الحساسة، وهنا نوضح أن الليزر هو أحد الطرق الحديثة لإزالة الشعر بشكل شبه دائم من جميع أجزاء الجسم. وهي من أكثر التقنيات ملائمة للكثير من الفتيات والنساء لأنها تضعف البصيلة من مصدرها حتى تفقد قدرتها على الإنبات مرة أخرى.
ولا بد من اتباع عدد معين من الجلسات التي يصفها الطبيب، ومن مميزات الليزر أنه ليس له أي آثار جانبية أو أضرار طويلة الأمد، إلا في حالة استخدام الجهاز بطريقة خاطئة واختيار ما لا يناسبه. هذا هو الحال. كما أنه لا يخترق الطبقة الداخلية من الجلد، بل يركز فقط على البصيلات. .
ولكننا نشير إلى العيوب الواردة فيه والتي منها الحروق نتيجة اختيار مكان غير جيد أو ذو سمعة سيئة. بالإضافة إلى ذلك، يستغرق الوصول إلى النتيجة النهائية عدة أشهر، وهي طريقة غير مناسبة لجميع الفتيات بسبب نوع البشرة. في حالة الحمل لا ينصح بإجراء الجلسات. يتم تقديم الاستشارة خلال أشهر الرضاعة الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك فإن من أكبر عيوبها أن التكلفة مرتفعة عند البعض وقد تتأثر النتيجة في حالة الحمل والولادة بسبب تغير الهرمونات في الجسم.
نصائح لعمل الليزر
عندما نتحدث عن العناية بالمنطقة الحساسة من قبل الأجانب نوضح بعض النصائح البسيطة التي لها تأثير كبير على نتيجة الليزر:
- ولمعرفة ما إذا كانت هذه الطريقة مناسبة لكِ أم لا، استشيري أحد المتخصصين، لأن هناك العديد من مراكز التجميل التي لا تراعي ضميرها وتريد فقط كسب المال بغض النظر عن النتائج.
- عليك التأكد من أن الطبيب لديه الخبرة الكافية في المجال وعدم الانجراف وراء الشهرة الزائفة التي تخلقها الإعلانات، بل طرح الأسئلة والتعلم من التجارب الشخصية.
- استخدام مخدر موضعي مناسب.
- لا ينبغي نتف الشعر باستخدام الشمع أو مكواة فرد الشعر لأن ذلك سيؤثر على النتيجة المرجوة. من المهم أن تسأل الطبيب عن الطريقة الصحيحة ومتى يجب القيام بها.
- عدم تعريض المنطقة لحرارة الشمس أو عوامل الحرارة الأخرى قبل أو بعد جلسة الليزر.
- تأكد من تعقيم جميع المعدات المستخدمة بشكل جيد.
- استخدمي المرطب الذي أوصى به طبيبك.
- مطلوب الاستشارة الفورية في حالة حدوث أي آثار جانبية غير عادية مثل الحروق أو الاسمرار أو الحرق أو الالتهاب.
نصائح للعناية بالمنطقة الحساسة
وفي محاضرتنا حول كيفية العناية بالمنطقة الحساسة من قبل الأجانب، نسلط الضوء على بعض النصائح المهمة التي تصنع فرقاً في العناية بهذه المنطقة من الجسم:
- انتبه دائمًا إلى الرائحة، حيث يمكن وضع المسك المخصص لذلك على الجلد الخارجي.
- لا تستخدمي أي منتج على المنطقة الحساسة لتجنب التسبب في عدوى متعددة لا نهاية لها بالبكتيريا.
- خلال فترة الحيض، يجب عليك تغيير الفوطة الصحية كل أربع ساعات على الأقل والاستحمام يوميا بالماء الدافئ.
- تجنب جميع الأقمشة الاصطناعية التي لا تمتص العرق وتزيد من التهاب الجلد بسبب الحكة.
- قم بتغيير ملابسك الداخلية كل يوم، ويفضل أن يكون ذلك مرتين في اليوم.
- من المهم للمرأة قضاء حاجتها بعد الجماع لأن ذلك يزيل جميع البكتيريا والبقايا الموجودة في المنطقة، وبالتالي يسبب الالتهاب وتغير اللون.
- تجنب منتجات التبييض من الشركات المصنعة غير المعروفة واستبدلها بالتقشير الطبيعي والكريمات العلاجية المنزلية.
- ولا يستخدم الليمون أبداً في هذه المنطقة، كما يدعي البعض في وصفاتهم، لأنه يسبب التهاباً حاداً.
- الترطيب المستمر لهذه المنطقة يغير ملمسها بالكامل ويقلل من اسمرارها.
- الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي والمشروبات الطبيعية والماء، فهي تغير رائحة الجسم، وخاصة المنطقة الحساسة وإفرازاتها.
كما ذكرنا سابقاً فإن العناية بالمنطقة الحساسة من قبل الأجانب لا تشكل فرقاً كبيراً في الطريقة. المهم أن تستمر، حتى لو كان ذلك تدريجيًا. ونشير إلى أن الفتيات بحاجة إلى الثقة بالنفس بغض النظر عن النتيجة.