تتنوع أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل وتسبب الكثير من المشاكل والألم للحامل. ولذلك تلجأ المرأة إلى بعض الحلول الفعالة التي تعالج هذه المشكلة بشكل فعال وسريع. وسنشرح لك الآن كل أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل ستجدينها على موقع زياد. .
أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل
هناك أسباب عديدة لزيادة الإفرازات المهبلية في بداية الحمل، حيث تعاني منها الحامل بشكل كبير وتبحث عن حلول فعالة وسريعة لهذه المشكلة.
أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل هي أن الجسم ينتج عادة إفرازات مهبلية أثناء الدورة الشهرية أو حتى أثناء الحمل، ولكنها تختلف باختلاف التغيرات التي تحدث في الجسم.
تظهر الإفرازات التي تفرز في الأشهر الأولى من الحمل بلون أبيض شفاف، ورغم أنها عديمة الرائحة إلا أنها تزيد بشكل ملحوظ مع التقدم في السن، خاصة بعد الشهر الثالث. ويرجع ذلك إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين في جسم المرأة الحامل.
فوائد المخاط المهبلي في جسم المرأة
بالإضافة إلى أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل، هناك العديد من فوائد المخاط المهبلي للنساء، على الرغم من ظهور مشاكل في بعض الأحيان عندما يخرج بشكل مكثف وكثيف.
- يساعد المخاط على تقليل الالتهابات البكتيرية في الرحم.
- يلعب المخاط دورًا فعالًا في الحفاظ على الحموضة في المهبل.
- يخلصك المخاط من الخلايا الميتة.
كيفية التمييز بين الإفرازات الطبيعية وغير الطبيعية
والآن بعد أن تعرفنا على أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل، من المهم أن نعرف أن ألوان وأشكال إفرازات الحمل تتنوع وتختلف عند النساء حسب نوع الهرمونات التي تفرز في جسمها. ولهذا سنذكر الآن ألوان وأشكال هذه الإفرازات المهبلية عند النساء من خلال النقاط التالية:
- الإفرازات الشفافة أو البيضاء كالحليب: وهذا نوع طبيعي وصحي من الإفرازات لدى النساء، خاصة إذا لم تكن مصحوبة برائحة قوية أو كريهة.
- إفرازات بيضاء مع كتل: يشير هذا النوع من الإفرازات إلى وجود عدوى الخميرة المهبلية، والإصابة بهذا النوع من الإفرازات شائعة لدى العديد من النساء في أوقات مختلفة أثناء الحمل.
- الإفرازات الخضراء أو الصفراء: لا يعتبر هذا اللون من الإفرازات صحية لأنه يشير إلى وجود مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وعادة ما يؤثر على صحة الحمل والجنين.
- الإفرازات الرمادية: الإفرازات الرمادية تشير إلى وجود التهابات مهبلية بكتيرية، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة وتصبح هذه الرائحة أقوى بعد الجماع.
- الإفرازات البنية: لا تمثل هذه الإفرازات مدعاة للقلق، لكن إذا كانت الإفرازات داكنة اللون فمن الضروري استشارة الطبيب.
- الإفرازات الوردية: تظهر هذه الإفرازات عادةً في بداية الحمل ونهايته استعدادًا للولادة. كما أنها تحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل ويمكن أن تشير في بعض الأحيان إلى الإجهاض أو وجود بعض المشاكل في الحمل. ولذلك يجب استشارة الطبيب.
- الإفرازات الحمراء: يتطلب هذا النوع من الإفرازات عناية طبية، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات ثقيلة ومصحوبة بتشنجات في البطن.
الفرق بين إفرازات الحمل وإفرازات الدورة الشهرية
تزداد كمية الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ في بداية الحمل وتظهر باللون الكريمي أو الأبيض.
تزيد الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ وقت التبويض في حالة عدم وجود حمل ثم تعود إلى وضعها الطبيعي قبل نزول الدورة الشهرية.
لا ينبغي أن يؤخذ الفرق بين الإفرازات المهبلية في وقت الحمل وفي وقت الدورة الشهرية كعلامة على حدوث الحمل. لكن يجب البحث عن علامات أخرى والذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
كيفية التعامل مع الإفرازات والحفاظ على صحة المهبل
هناك طرق مختلفة للتعامل مع الإفرازات المختلفة ومحاولة الحفاظ على صحة مهبلية جيدة. هذه الطرق هي:
- تجنب استخدام السدادات القطنية.
- تجنب استخدام الدوش المهبلي.
- حاولي اختيار منتجات العناية المهبلية التي لا تحتوي على عطر.
- تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف.
- قومي بتجفيف المنطقة الحميمة جيداً بعد الاستحمام.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
- نحن نحاول تجنب ارتداء الجينز الضيق.
الاختلافات الأكثر شيوعا بين الدورة الشهرية وأعراض الحمل
يمكن أن تتشابه أعراض الحمل مع أعراض الدورة الشهرية بشكل لافت للنظر، لذا عليك الانتظار حتى تتأكدي من أنك حامل. أفضل طريقة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبار الحمل. تشمل الاختلافات بين أعراض الحمل والدورة الشهرية ما يلي:
- يزداد الإحساس بالألم في أسفل البطن خلال فترة الحمل ومع مرور الأشهر يكون ألم أسفل البطن أثناء الحيض محتملاً قدر الإمكان ويحدث في الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية.
- خلال فترة الحمل تزداد الشهية للطعام والأطعمة المختلفة بشكل ملحوظ، ولكن خلال الدورة الشهرية نشعر بشهية كبيرة للسكريات والحلويات.
- تشعر المرأة خلال فترة الحمل بإحساس قوي بالتعب، ويزداد الشعور بضيق التنفس وألم في المفاصل والعضلات والعظام مع مرور الأيام.
- خلال فترة الحمل، يكون الشعور بالتشنج قوياً ويزداد، على عكس الدورة الشهرية التي تحدث فقط أثناء فترة الحيض ثم تختفي.
أعراض الحمل المبكرة
أعراض الحمل المبكر متنوعة ويمكن التعرف عليها بوضوح ويمكن التعرف عليها حتى قبل مرحلة الفحص. هذا يتضمن:
- الصداع: الصداع شائع ويحدث بشكل متكرر خلال الدورة الشهرية. ومع ذلك، في المراحل المبكرة من الحمل، يستمر هرمون الاستروجين في التأثير بشكل متزايد على امتصاص الجنين، لذلك تعاني الأم من الصداع في كثير من الأحيان.
- الألم: يؤدي تمدد الأربطة والمفاصل العظمية إلى الشعور بألم في منطقة العمود الفقري، وهو من الأعراض المبكرة للحمل.
- الشعور بطعم غريب في الفم: الشعور بطعم غريب ومختلف في الفم يبدأ مع بداية الحمل، مثل الشعور بطعم معدني. ويبقى في الفم ويختفي هذا الشعور بعد فترة معينة، وهو من أعراض الحمل المبكرة.
- الشعور الزائد بالعطش: يزداد الشعور بالعطش والرغبة في شرب الماء، خاصة في بداية الحمل، حيث أن زيادة الدم تزيد من هذا الشعور بشكل كبير.
- حدوث تغير في المخاط في منطقة عنق الرحم: يعتبر مخاط عنق الرحم من علامات الحمل المبكر. يبدو مخاط عنق الرحم أكثر سمكًا ودسمًا، وهو أحد أكثر أعراض الحمل المبكر وضوحًا.
- ضيق التنفس: وهذه من أولى علامات الحمل. لأن الجسم يبدأ يحتاج إلى الكثير من الأكسجين والدم للتنفس ويستمر هذا طوال فترة الحمل وهذا من أعراض الحمل المبكرة.
- سيلان اللعاب: تنتج العديد من النساء لعابًا سائلًا قبل توقف الدورة الشهرية ويحدث القيء الحملي.
- الهبات الساخنة: من أكثر الأعراض وضوحًا. تحدث في بداية فترة ما قبل الحمل وتستمر عدة ثوان أو دقائق.
- البثور وحب الشباب: تظهر في المرحلة الأولى من الحياة وتظهر بشكل صحيح مع زيادة مستويات الهرمونات بعد الحمل. هذا من أعراض الحمل قبل 15 يوما من الدورة الشهرية.
- ظهور أحلام غريبة: من أعراض الحمل التي تعاني منها بعض النساء في الأسبوع الأول أو حتى الأسابيع القليلة الأولى هو رؤية أحلام غريبة جداً ومستمرة وأيضاً رؤية أشياء غريبة.
ولذلك نلاحظ أن أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل تتطلب الكثير من البحث والمعرفة حول الأشكال المختلفة لهذه الإفرازات من أجل التعامل معها بالشكل الصحيح.