الألعاب الحركية للأطفال من عمر 3 سنوات تنمي قدرات الطفل وتساعده على التطور بالشكل المطلوب، حيث أن هذه الألعاب ليست للتسلية والتسلية فقط بل هي مفيدة بعدة طرق، بحيث يجب على الطفل أن يقضي وقته معها لديهم مثل هذه الألعاب أو الأنشطة الحركية. وللاستفادة من النتائج نعرض لكم أمثلة لهذه الألعاب على موقع ملتزم.
العاب حركية للأطفال بعمر 3 سنوات
مع زيادة وعي الكثير من الأمهات بأساليب التربية الحديثة نجد أن همهم الأساسي هو الاهتمام بوقت طفلهم وما يفعله خلال هذه الفترة، وفيما يتعلق باختيار الألعاب فقد أصبح الأمر أكثر دقة. مثلهم يرغبون في اختيار الألعاب التي تساعد الطفل على النمو والتطور، ومؤخراً زاد البحث عن ألعاب رياضية للأطفال في هذا العمر. 3 سنوات ونقدم لكم ما يلي:
1- لعبة الكراسي الموسيقية
تعتبر هذه اللعبة من الألعاب التي تعتمد على الحركة وهي بالتأكيد مناسبة للأطفال في عمر الثلاث سنوات لأنها ممتعة وممتعة بالنسبة لهم. ويتم ذلك من قبل الأم أو المعلمة من خلال وضع الكراسي على شكل دائرة ويتجول الأطفال حول الكراسي أثناء تشغيل الموسيقى وفي كل مرة تتوقف الموسيقى.
يجب على الطفل أولاً أن يحاول الجلوس على الكرسي ليفوز باللعبة. أي شخص لا ينجح يتم استبعاده من اللعبة. ويستمر الباقون في اللعب. تعمل هذه اللعبة على تنمية مهارات الطفل البدنية. وكذلك المهارات الاجتماعية. لأنها لعبة تعتمد على المشاركة.
2- الغميضة
هذه اللعبة هي إحدى الألعاب الحركية للأطفال من عمر 3 سنوات فما فوق، حيث أن الأطفال يختبئون ويقوم أحد الأطفال بالبحث عنهم بعد موافقتهم على تولي مهمة البحث. وهي من الألعاب التي تساعد على تنمية قدرات الطفل الفكرية والذهنية، وتساعده على التفكير بشكل أسرع وتحسين مهاراته الحركية بشكل ملحوظ.
3- لعبة صيد الكنز
في هذه اللعبة يبحث الأطفال عن الأشياء المخفية التي يمكنهم الوصول إليها من خلال اتباع إشارات وتعليمات بسيطة مناسبة لعمر الطفل. تساعد هذه العلامات على ربط الطفل بهذه الأشياء بشكل غير مباشر ومن يصل إليها أولاً سوف يحصل عليها في النهاية هي لعبة تساعد الطفل على قضاء وقت ممتع وتحسين القدرات الفكرية والفكرية والتنمية الحركية لتعزيزها.
4- لعبة تقليد الحيوانات
لعبة التقليد مليئة بالألعاب الممتعة للأطفال بعمر 3 سنوات حيث تطلب الأم من الطفل تقليد حركات بعض الحيوانات ومنها التحرك مثل الأسد أو النمر أو الزحف مثل الثعبان.
ومن الجميل أيضاً أن نسأل عن الحركة، مثل حركة البطة، وهي من الألعاب التي يستمتع بها الابن والأم معاً. تخلق جواً من المرح والرفاهية وتنمي قدرات الطفل بشكل ملحوظ. وتزويده بالمعلومات المهمة عن الحيوانات.
5- لعبة ركل الكرة
اللعب بالكرة أمر جيد جدًا للطفل وممتع أيضًا. ومن الممكن أن تعطي الأم للطفل كرة صغيرة وتطلب منه أن يركل الكرة بقدميه. كلما ركلها لفترة أطول كلما شجعته أكثر، ومن الممكن أن تطلبي منه أن يركلها داخل المرمى، مما يساعد… تحسين قدرة الطفل على التركيز وجعله يركز للحفاظ على القواعد.
6- لعبة إبقاء البالون في الهواء
لعبة البالون هي إحدى الألعاب الحركية الممتعة للأطفال من عمر 3 سنوات فما فوق، حيث يمكن للأم أن تخرج مع طفلها وتطلب منه رفع البالون، ويتم تسجيل الوقت الذي يحتفظ فيه الطفل بالبالون في الهواء ، وستعمل على تشجيعها كلما طالت مدتها وأحد الأهداف الرئيسية لهذه اللعبة. يساعد على تقوية عضلات يد الطفل ومن خلال ذلك يشعر بقوة الريح واتجاهها.
7- لعبة إشارة المرور
تقوم المعلمة أو الأم بتقسيم الأطفال في الروضة إلى مجموعتين، بحيث تقف كل مجموعة في الجهة المقابلة للمجموعة الثانية، وتعطي المعلمة إشارة خضراء؛ للسماح للأطفال بالتحرك بسرعة بشرط عدم اصطدامهم ببعضهم البعض.
عندما يضيء الضوء الأحمر، يجب عليهم التوقف عن الحركة، ولكن عندما يضيء الضوء الأصفر، يجب عليهم التحرك ببطء. هذه اللعبة تعلم الطفل احترام الآخرين وتعلمه أيضًا معنى الألوان الموجودة على إشارات المرور.
8- لعبة القفز على الحبل
تعتبر هذه اللعبة من تلك الألعاب التي يتم لعبها بشكل فردي أو في مجموعات، ولكن من الأفضل لعبها في مجموعات في رياض الأطفال أو مع أطفال الأسرة. يمسك شخصان بالغان من العائلة أو المعلمون في روضة الأطفال طرفي الحبل ثم يقفزان على الحبل. اعتمادًا على طول الحبل، يشارك طفلان أو أكثر في هذا الحبل. وهي من الألعاب التي تعزز روح المشاركة الجماعية.
9- كرة القدم
يمكن ممارسة هذه اللعبة من خلال جعل الطفل يركل كرة جورب باتجاه هدف محدد حدده قبل البدء، على سبيل المثال: الأريكة أو مدخل الباب. بالإضافة إلى ذلك، هناك إمكانية مشاركة طفلين أو أكثر في هذه اللعبة، ويتيح التقسيم إلى مجموعات للآباء العمل مع الأطفال للحصول على مزيد من المرح؛ الفريق الذي ينفذ المزيد من الركلات هو الفائز.
10- لعبة كرة السلة
يحب الكثير من الأطفال لعب كرة السلة، ويمكن للأم أيضًا أن تفعل ذلك بالجوارب باستخدام سلة الغسيل أو صندوق كرتون متوسط الحجم. كما يمكن استخدام حاوية منزلية ويتم التسجيل من مسافات وزوايا متعددة، بالإضافة إلى إمكانية قيام طفلين أو أكثر بذلك.
ومن الممكن أيضًا أن يلعب طفل ضد طفل أو اثنين ضد اثنين، ويمكن للأم أن تملي تسديدات معينة في السلة من مسافات مختلفة.
فوائد ألعاب المهارات الحركية للأطفال
تتمتع الألعاب الحركية للأطفال في عمر 3 سنوات بالعديد من المزايا، فهي لا توفر للأطفال التسلية والمتعة فحسب، بل تنمي فيهم أشياء كثيرة سنوضحها لكم فيما يلي:
- تنمية المهارات الحركية: تعمل هذه الألعاب على تنمية المهارات الحركية لدى الطفل حيث تعمل على تقوية عضلاته وعظامه، وتحسين مهاراته البدنية والحركية المختلفة، كما تتيح للطفل التواصل بشكل جيد.
- تنسيق حركات الجسم معاً: يؤدي أداء هذه الألعاب الحركية المتنوعة إلى تحسين قدرة الطفل على تنسيق حركات الجسم المتعددة، والتي تتمثل في الارتباط بين حركات اليد والعين.
- كشف قدرات الطفل: تساعد هذه الألعاب في الكشف عن قدرات طفلك أي قدرته على الجري والتسلق والقفز مقارنة بالأطفال في عمره.
- تعزيز صحة الطفل الجسدية: عندما يبدأ الطفل بممارسة النشاط البدني والبدني خلال اليوم، فإن ذلك يتحسن من صحته، سواء كانت الصحة العقلية أو الجسدية.
الألعاب الحركية للأطفال بعمر 3 سنوات والتي تعمل على تعزيز المهارات الحركية للطفل، وتعزز نمو عضلات وعظام الطفل، وفي نفس الوقت تجلب له المتعة والفائدة لذلك يجب اختيارها بعناية.