كيف أجعل ابني من الأوائل؟ إنه حلم كل أب وأم. الأطفال هم قرة أعينهم وأغلى ما يملكه الأهل في حياتهم ولهذا يسعون بكل الطرق الممكنة وبكل الجهود الممكنة للوصول بهم إلى أفضل حال والتفوق في مختلف المجالات بما في ذلك التعليم. الخدمات، وسوف نتعلم المزيد عن هذا الموضوع. التفاصيل على موقع ملتزم.
كيف أجعل ابني من الأوائل؟
نجد أن الكثير من الأطفال يتفوقون ويعتقدون أن هذا أمر فطري. قد يكون ذلك صحيحاً، وربما يكون ذلك بسبب التربية الصحيحة. أدناه سوف تجد الطرق التي تساعد:
- يتم تنمية القدرات العقلية للطفل من خلال وسائل وأساليب مختلفة، منها اختيار الألعاب التي تتضمن تدريب العقل، وبالتالي تنمية ذكاء الطفل، وكذلك من خلال تقديم بعض الأسئلة أو الألغاز العميقة التي تتطلب التفكير.
- – تنويع العملية التعليمية ومصادر المعلومات في المجالات المختلفة وفي مختلف مستويات التعليم. ومن المهم ألا يكون التركيز فقط على مجال واحد من العلوم أو المعرفة، بل أن يكون العقل للغات وللعلوم الفلسفية والنظرية والطبيعية وغيرها من العلوم.
- الحفاظ على التواصل بين الأسرة والمدرسة التي يلتحق بها الطفل لمتابعة تقدمه وتحديد نقاط القوة والضعف. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري اختيار مدرسة تقدم أيضًا، بالإضافة إلى التوعية، مسابقات ورحلات وأساليب تعليمية أخرى حول أهمية الدعم النفسي والتعليمي.
- إعطاء مساحة للطفل للتعبير عن رأيه وعن نفسه واتخاذ القرارات التي يراها مناسبة، دون رقابة أو سيطرة أبوية.
- تجنب الخوف والقلق الزائد لدى الطفل ومنحه الحرية في الحركة واستكشاف محيطه.
- المشاركة في القراءة والكتابة وتناول الطعام وغيرها من الأنشطة المتنوعة مع الطفل، كما توجيهه جيداً ونصحه بهدوء بعيداً عن الشتائم والعقوبات والضرب.
- تحفيز الطفل على عدم البقاء ملتصقاً بالهاتف أو الكمبيوتر لفترات طويلة وتحفيزه على القيام بمختلف الأنشطة المفيدة الأخرى.
- كما يجب على الوالدين أن يكونوا قدوة للطفل في كل ما يشجعه على تحقيق التفوق والتميز.
تعريف الطفل المتميز
وفي سياق مناقشة موضوع “كيف أجعل ابني من الأولين” لا بد من معرفة المقصود بـ “الولد الصالح” وهو مصطلح يختلف تفسيره بين كثير من الناس. ويعتقد البعض أنها تمنح للطفل الذي يكتسب مهارات اجتماعية استثنائية ومهارات في التكيف مع الآخرين.
ويرى فريق آخر أنها تشير إلى قوة الطفل في الأداء الأكاديمي واختلافه عن أقرانه من حيث الدرجات التي حصل عليها ومعرفته بالمعلومات، بينما يرى آخرون أنها تعني قدرة الطفل على تحقيق شيء ما وتحقيق شيء ما، وهذا ليس أمرا يقتصر على مجال معين، بل التميز في مجال أو في عدة مجالات اجتماعية.
ألقاب تتميز بتميزها
ويرى البعض أن التميز يرمز إلى عدد من الصفات والمصطلحات الأخرى، منها ما يلي:
- موهوب.
- ذكي للغاية.
- العبقري.
- طفل لامع.
- النبيل.
وبشكل عام، يمنح التفوق للطفل الذي يتمتع بمهارات تتيح له التفوق على أقرانه في مختلف المجالات.
ظاهرة التفوق الدراسي
وتعتبر من الظواهر المهمة والمنتشرة والتي تجذب انتباه واهتمام الكثيرين، حيث أن الشخصيات البارزة هي مصادر الثروة الوطنية للدولة. فهم المخترعون والعلماء والقادة، وهم من أسس بناء الدولة المتقدمة وتحقيق الاستقرار والنهضة.
وجدت الدراسات الحديثة أن الأشخاص المتفوقين أكاديمياً يتمتعون بعدد من الصفات والخصائص المختلفة، بما في ذلك الثقة بالنفس والقدرة على العمل مع الآخرين والتكيف معهم، بالإضافة إلى الشعور بالأمان النفسي الذي يحيط بهم.
وبخلاف أقرانهم الأقل من النجوم الذين يعانون من ضعف الثقة بالنفس وعدم القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين والشعور السائد بعدم الأمان والحرمان والخوف والاضطراب، فمن هذا المنطلق بدأ البحث عن أفضل الوسائل. وهذا يمكن أن يحفز الطفل ويجعله مثقفاً لامعاً يقود الأمة إلى الأمام.
أسباب التفوق الفكري
واستكمالاً للحديث عن موضوع كيف أجعل ابني من الأوائل، قد يتساءل البعض عن أسباب تفوق الطفل على المستوى الفكري، مما يجعله متفوقاً في مجالات أخرى مختلفة. وقد تبين أن الأسباب المؤثرة هي مجموعة عوامل بعضها فردي والبعض الآخر عبارة عن مزيج من العوامل الفردية والعوامل البيئية.
وبالإضافة إلى العوامل الوراثية التي تشير الدراسات إلى أنها تلعب دوراً، فإن أولئك الذين نعتبرهم الآن متفوقين كانوا قادرين على التحدث والمشي في وقت أبكر من غيرهم، بالإضافة إلى تأثير البيئة التي نشأوا فيها. لأنها كانت بيئة ثقافية.
كما وجدت الدراسات أن العوامل الوراثية تؤثر على حوالي 80% من أداء الطفل وباقي النسبة تعود لأسباب بيئية في المستقبل.
خصائص وخصائص الأشخاص المتميزين
وبعد أن أثارت ظاهرة تفوق الأطفال فضول العلماء، قاموا بدراسة هؤلاء الأشخاص بمزيد من التفصيل لمعرفة ما تتميز به هذه الفئة من الصفات والخصائص. ونوضح ما توصلوا إليه على النحو التالي:
1 – الخصائص الفيزيائية
واختلف المتفوقون عن أقرانهم غير المتفوقين في أن مستوى نموهم البدني وصحتهم العامة كان أفضل مقارنة بالآخرين. ووجدوا أيضًا أنهم أكثر نشاطًا وأثقل وأطول من المجموعة المتوسطة.
ويتوصل علماء النفس إلى هذه النتيجة بعد دراسات مستفيضة ومتعمقة، بالإضافة إلى انخفاض عدد ساعات النوم الذي يترافق مع ارتفاع النشاط والتركيز.
2- الخصائص العقلية
وما يميز فئة المتفوقين هو أن معدل ذكائهم مرتفع لدرجة أنه يعادل معدل ذكاء الأشخاص الأكبر منهم بعامين، مما يدل على أن نموهم العقلي لا يتحدد حسب العمر وعدد السنوات التي عاشوها، وينعكس ذلك في تفكيرهم السريع والمنطقي بالإضافة إلى قدرتهم على تحليل الحقائق وطرح الأسئلة حول مختلف القضايا.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتعون بذاكرة قوية وانتباه وفهم سريع وقدرة على تعلم المهارات بسرعة.
3- الخصائص العاطفية
كما تمت دراستهم على مستوى العواطف وكانت النتيجة أنهم مستقرون على هذا المستوى وأقل عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية مقارنة بغيرهم. كما أنهم يتميزون بروح الدعابة والفكاهة القوية مقارنة بأعمارهم.
4- الخصائص الاجتماعية
وعلى المستوى الاجتماعي، يتميز هؤلاء الأشخاص بأن القيادة هي أهم صفة اجتماعية لديهم. وهذا يدل على أنهم قادرون على قيادة زملائهم في المدرسة وفي أماكن أخرى وأنهم يهتمون بشدة بمشاعر الآخرين ولديهم أيضًا القدرة على قيادة زملائهم للتكيف مع المواقف التي تتطلب ذلك.
ومن الجيد أن يسعى الآباء إلى أن يحقق أبنائهم التميز، وعليهم في هذا الصدد عدم التسرع في النتائج والحفاظ على حب الطفل وعدم شعوره بأنه أقل من أقرانه.