يختلف الحمل وجنس الجنين من امرأة لأخرى، حيث أن هناك العديد من المعتقدات الخاطئة التي تدفع المرأة إلى الاهتمام بأدق التفاصيل لمعرفة جنس الجنين. بمجرد معرفة الحمل، ترغب المرأة في الحصول على وقت طويل حتى تعرف ما إذا كان الجنين ذكرًا أم أنثى. ولذلك سنوضح لك بعض النقاط التالية: أثناء مكان زيادة الحمى، الحرارة وجنس الجنين.
الحمل وجنس الجنين
هناك العديد من الأفكار التي تنتشر بين النساء مفادها أن هناك عدد من العلامات أو الطرق التي تسمح للحامل بالتعرف على جنس الجنين ومن أشهرها الوحمة، حيث أن أغلب النساء يعانين من مشاكل في الأكل خلال فترة الحمل حيث قد يميلون إلى الإفراط في تناول نوع معين من الطعام.
كما أن هناك بعض النساء يشعرن بعدم قدرتهن على تناول أي نوع من الطعام وهناك فئة أخرى يشعرن بأنهن يتناولن الأطعمة الغنية بالسكر أكثر مما يرغب غيرهن، والسبب الرئيسي لهذه التغيرات هو التغيرات الهرمونية في الجسم والتمثيل الغذائي للمرأة خلال هذه الفترة.
أما بالنسبة لرغبة المرأة في تناول الأطعمة الحارة، فيفترض أن المرأة حامل بطفل ذكر. كما تجدر الإشارة إلى أن الدراسات أثبتت أن تناول مثل هذه الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، وأشهرها ضعف نمو الجنين.
ما هو الحلم؟
الحمل هو الرغبة في تناول نوع معين من الفاكهة أو الطعام. وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تؤثر بشكل كبير على حاسة الشم والتذوق لدى الحامل، وقد يكون بسبب سوء التغذية الذي تتعرض له المرأة بسبب الغثيان والقيء المستمر، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم. يتم إطلاق هرمونات الاستروجين والبروجستيرون خلال هذا الوقت.
بالإضافة إلى زيادة هرمون HCG المسؤول عن إنتاج الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، فإنه يحدث أيضاً نتيجة لتأثير رد الفعل اللاواعي والواعي للاضطرابات النفسية، بالإضافة إلى الدوبامين المسؤول عن الشعور بالحب في الجسم. حالة الشهوة، حيث أن تناول الأطعمة المرغوبة يؤدي إلى زيادة مادة الدوبامين، مما يؤدي إلى مشاعر الحب. مع المزيد من الحب.
بعض العلامات المتعلقة بجنس الجنين
هناك العديد من العلامات التي قد تشعر بها المرأة الحامل والتي تتيح لها التعرف على جنس الجنين أو تخمين جنسه. إلا أن الأطباء أكدوا أن الرغبة في نوع معين من الطعام لا علاقة لها بجنس الجنين، فهي نتيجة حاجة الجسم لهذا النوع.
علمياً لا يوجد فرق بين الوحمات الذكرية والأنثوية، وقد تكون بعض العلامات المتعلقة بجنس الجنين على النحو التالي:
1- غثيان الصباح
من المعروف أن النساء الحوامل غالباً ما يعانين من الغثيان في الصباح حيث تقول بعض المعتقدات أن الغثيان يكون أكثر حدة عندما تكون المرأة حاملاً ببنت وهذا بسبب ارتفاع مستويات الهرمون مقارنة بالنساء الحوامل بأولاد.
2- تقلب المزاج
ومن العلامات الأخرى التي تنتشر حولها الكثير من الشائعات هي التقلبات المزاجية التي تعاني منها النساء. يقال أن المرأة غالباً ما تعاني من تقلبات مزاجية عندما تكون حاملاً بامرأة لأن هذا ليس شائعاً عند الحمل برجل.
في حين أثبتت التجارب العلمية أن هذا الافتراض خاطئ تماما، وأن معظم النساء الحوامل يعانين من تقلب المزاج، بغض النظر عن نوع الجنين.
3- مظهر الجلد والشعر
من أكثر ما تسمعه الحامل أن الحمل بالبنت يمنحها جمالاً، لكنه يؤثر على صحة شعرها ويجعله أضعف وأرق من الطبيعي. بالإضافة إلى ذلك، تزداد دهنية الجلد. أما إذا كانت حاملاً بصبي، فسوف تلاحظ أن صحة شعرها تتحسن ويصبح أطول وأكثر كثافة. يختفون أيضًا. البثور على الوجه لا تتكرر.
لكن يجب التنويه إلى أن هذا القول غير صحيح، فالهرمونات تغير أشياء كثيرة عند المرأة، أهمها تأثيرها على البشرة والشعر.
4- شكل البطن أثناء الحمل
ومن أشهر الأقوال: إذا كان البطن متجهاً إلى الأسفل أثناء الحمل، فالجنين ذكر، أما البطن المرتفع فهو أنثى. إلا أن الأطباء أكدوا أن هذا لا يلعب شكل البطن دوراً في معرفة جنس الجنين. بل يعتمد شكل وحجم البطن على وضعية الجنين في الرحم وحجمه.
5- عدد وسرعة نبضات قلب الجنين
ومن أشهر الخرافات بعد الحمى وجنس الجنين أن الأم تعتمد على عدد نبضات قلب الجنين لمعرفة جنسه. إذا كانت نبضات القلب أكثر من 140 نبضة في الدقيقة، فهذا دليل على أن الجنين أنثى.
وبينما يمكن الافتراض أن الجنين ذكر إذا كانت نبضات القلب أقل من 140، إلا أن الدراسات أثبتت عدم وجود علاقة بين هذا الأمر وجنس الجنين.
أعراض حمى الحمل
ومن خلال التعرف على الحمى في الحمل وجنس الجنين، يمكننا التعرف أكثر على أعراض حمى الحمل، حيث تعتبر هذه الأعراض من أهم علامات الحمل التي تظهر في بداية الحمل وتختلف في شدتها من امرأة لأخرى، وإلى هذه الأعراض تشمل ما يلي:
- الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة.
- الغثيان الشديد عند تناول الطعام أو شم رائحة الأطعمة الأخرى المختلفة.
- الرغبة الملحة في تناول أطعمة غريبة ذات مكونات غير معتدلة أو منطقية، مثل: ب- تناول الأطعمة المالحة مع الأطعمة السكرية.
- تناول كميات كبيرة دون الشعور بالشبع.
- زيادة كبيرة في الغثيان والقيء، خاصة في الصباح.
- زيادة كمية البول عن المعدل الطبيعي.
الطرق الصحيحة لتحديد جنس الجنين
هناك العديد من الطرق التي يمكن للمرأة استخدامها لتحديد جنس الجنين بشكل صحيح وبدون عيوب. يمكننا مناقشة هذه الأساليب أدناه:
1- الفحص بالموجات فوق الصوتية
ويعتبر هذا الفحص من أشهر الفحوصات في معظم الحالات ويتم إجراؤه بين الأسبوعين الثامن عشر والثاني والعشرين من الحمل.
2- بزل السلى
ويعتبر هذا الفحص من أدق طرق تحديد جنس الجنين، حيث يتم عن طريق إدخال إبرة رفيعة حتى تصل إلى الكيس الأمنيوسي وأخذ عينة من السائل. يحتوي السائل على المادة الوراثية للجنين، ويتم فحص الجنين وتحليل الكروموسومات. بهذه الطريقة يمكنك معرفة جنس الجنين وما إذا كان يعاني من مرض ما.
3- فحص الدم
يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة دم من الأم ويعتبر من الطرق الأقل خطورة على الجنين. ثم يقوم الأخصائي بفحص عينة الدم والبحث عن جزيئات الحمض النووي من الجنين الموجود فيه، ويقوم دم الأم بالتعرف على الكروموسومات الجنسية وتحديد نوعها.
بعض النصائح للتعامل مع حمى الحمل
ومن خلال التعرف على الحمى الساخنة وجنس الجنين يمكننا التعرف على بعض النصائح. ورغم أنها آمنة بالنسبة للكثير من النساء، إلا أنها قد تسبب زيادة أكبر في وزن الأم، خاصة مع الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، ويمكنك اتباع ما يلي: وإليك بعض النصائح للسيطرة عليها:
- قم بممارسة التمارين التي يسمح لك طبيبك بممارستها، مثل تمارين اليوغا أو كيجل.
- التركيز على الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية مثل الزبادي.
- اهتمي بالأطعمة الصحية التي ستمنحك المزيد من الطاقة وتمد الجنين بالعناصر التي يحتاجها.
- – الإلهاء عندما تضطر إلى تناول الأطعمة الضارة كما يمكنك القيام بأي عمل آخر في تلك اللحظة.
- تناول وجبات خفيفة أو كمية صغيرة من الأطعمة المرغوبة.
- الحرص على شرب الكثير من الماء والسوائل للحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش المستمر.
تعتبر فترة الاحتلام من الفترات التي تمر بها كل امرأة حامل، ويمكنها التغلب على هذا الشعور دون التسبب بأي ضرر ببعض الخطوات البسيطة.