تلجأ بعض النساء اللاتي لا يرغبن في الإنجاب إلى تناول الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف، لما له من تأثير مضاد للحمل، إذ يحتوي على مواد تساهم في ذلك، بالإضافة إلى كونه آمنًا ولا يسبب أي آثار جانبية. ومن خلال موقع ملتزم نشرح بالتفصيل فوائد الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف.
الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف
تلجأ بعض النساء اللاتي لا يرغبن في استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل إلى استخدام الحبوب الطبية، ولكنهن يعانين من التوتر والقلق أثناء الاستخدام، حيث تعتبر وسيلة غير مضمونة دائمًا ولا تنطوي على احترام التوصيات الموصى بها. إذا نسيت الدواء، فقد تنخفض فعاليته بسرعة ويمكن أن يحدث الحمل.
ولهذا السبب، يتجهون إلى شرب المشروبات العشبية معها لأنها من أفضل الطرق الطبيعية لتعزيز عملية منع الحمل. ومن أشهر هذه المشروبات وأكثرها شيوعاً هو الزنجبيل.
أثبتت بعض الدراسات العلمية أن تناول الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف بشكل منتظم له تأثير على:
كيفية استخدام الزنجبيل لمنع الحمل
وفيما يلي سنوضح لك كيفية تحضير مشروب الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف:
هناك طريقة أخرى تتمثل في نقع الزنجبيل في الماء طوال الليل ثم شرب منقوعه مرتين في اليوم، خاصة خلال فترة الإخصاب. يمكن أيضًا تقطيع الزنجبيل إلى الأطعمة وتناوله.
الآثار الجانبية للإفراط في تناول الزنجبيل
يجب عدم الإكثار من تناول الزنجبيل لمنع الحمل ومن الأفضل استشارة الطبيب حول الكمية المناسبة لأنه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية المزعجة ومنها ما يلي:
- الرغبة في القيء والغثيان.
- تشعر بالإرهاق والتعب.
- الدوخة وعدم القدرة على الحفاظ على التوازن.
- انخفاض ضغط الدم نسبياً.
- ظهور ردود الفعل التحسسية التي تظهر على شكل طفح جلدي.
- التهاب الكلى.
- الصداع وربما التعرق الزائد.
- نزيف مهبلي أثناء الدورة الشهرية.
تجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي استخدام الزنجبيل من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من يخضعون لعمليات جراحية لاحتمال تأثيره على عملية التخدير أو تجلط الدم.
أعشاب أخرى لمنع الحمل
بالإضافة إلى استخدام الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف، يمكن استخدام الأعشاب التالية حيث ثبت أيضًا فعاليتها في منع الحمل:
- النعناع: نظراً لأنه يزيد من نزيف الدورة الشهرية ويمنع الحمل، فلا ينصح بتناوله بكميات كبيرة لأنه يؤدي إلى مشاكل في الكلى.
- الحنطة السوداء: تساعد على منع تخصيب البويضة، كما تمنع انغراسها في بطانة الرحم.
- القرفة: وهي من الأعشاب المستخدمة قديماً لمنع الحمل حيث أنها تنشط الدورة الدموية وتحفز نزيف الدورة الشهرية.
- البقدونس: يمكنك تناوله مع السلطة أو كمشروب مطبوخ لمنع الحمل. ومن الأفضل تناولها مرتين يومياً حتى تظهر فعاليتها.
- عشبة مخلب القط: من الأفضل تناولها أثناء فترة التبويض وبعد الجماع لأنها تساعد على التحكم في حركة الحيوانات المنوية.
- عشبة الحلتيت: وهي من الأعشاب التي عرفت النساء مؤخراً بأنها تمنع الحمل والولادة.
- عشبة النيم: تقلل من أداء الحيوانات المنوية وأحيانا تقتلها مباشرة بعد دخولها المهبل وقبل وصولها إلى البويضة لتخصيبها.
- بذور الخروع: هي من أشهر الأعشاب التي تساعد على منع الحمل، ولكن يجب الحذر من الإفراط في تناولها لأنها تحتوي على مادة الريسين السامة.
- بذور الجزر البري: تُعرف أيضًا باسم الملكة آن، ويمكن تناولها كمشروب مطبوخ أو مباشرة في السلطة لأنها تساهم أيضًا في منع الحمل.
- عشبة الكوهوش السوداء: تحتوي على مادة السابونين التي تعمل بمثابة هرمون الأوكسيتوسين وتمنع الحمل بشكل فعال. ينصح بتناوله أثناء الدورة الشهرية.
الطرق الطبيعية لمنع الحمل
كما يمكن اللجوء إلى تناول الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف، فهو وسيلة طبيعية وآمنة. الطرق التالية ممكنة:
1- الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية فعالة في منع الحمل لمدة 6 أشهر بعد الولادة، وذلك في حالتين عندما لم تبدأ الدورة الشهرية بعد أو عندما يرضع الطفل رضاعة طبيعية كاملة دون حليب صناعي.
يجب على المرأة التي لا تخطط للولادة أن ترضع طفلها كل أربع ساعات، مرة واحدة على الأقل في اليوم. في المساء، من الممكن الرضاعة الطبيعية بشكل أقل، أي كل 6 ساعات.
ستساعد هذه الطريقة في إعاقة قدرة الجسم والمبيضين على إطلاق البويضات، لكن تجدر الإشارة إلى أن فعاليتها في منع الحمل لا تنطبق دائمًا على جميع النساء.
2- طريقة السحب
واستكمالاً لموضوعنا الذي نشرح فيه فوائد الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف، هناك طريقة طبيعية أخرى لمنع الحمل وهي طريقة السحب، والتي لا يتم فيها إعطاء الحيوان المنوي فرصة الالتقاء بالبويضة.
ويحدث هذا عندما يقوم الرجل بسحب قضيبه من مهبل المرأة قبل حدوث القذف. هذه الطريقة آمنة وفعالة، ولكنها تتطلب من الطرفين التحكم في انفعالاتهما وضبط النفس أثناء ممارسة الجنس.
3- تحديد توقيت الخصوبة
يمكن أن تبقى الحيوانات المنوية على قيد الحياة في الرحم أو حتى في قناة فالوب لمدة تتراوح من 5 إلى 7 أيام، مما يدل على أن احتمالية الحمل مرتفعة، خاصة بعد الجماع وفي الأسبوع الذي يسبق الإباضة.
خلال هذه الفترة، ينصح بتناول الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف. ومع ذلك، بما أن هذا قد لا ينجح دائمًا، فمن الأفضل للمرأة تحديد وقت الخصوبة وتسجيله على قطعة ورق خارجية.
بالإضافة إلى ضرورة مراقبة أعراض الإباضة، حيث أن ذلك يتطلب عدم ممارسة العلاقة الجنسية هي وزوجها، تجدر الإشارة إلى أن الفترة التي يضمن عدم حدوث الحمل خلالها هي من اليوم السابع إلى اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية. ولكن ذلك يعتمد على طبيعة جسم المرأة.
4- فحص درجة حرارة الجسم
إحدى طرق منع الحمل هي فحص درجة حرارة جسمك يوميًا وكل صباح، لأنه إذا انخفضت درجة الحرارة، فهذا يعني أن المبيضين يطلقان بويضات ناضجة جاهزة للتخصيب.
وإذا لاحظت المرأة ذلك، عليها أن تتجنب الجماع لمدة تتراوح بين 48 إلى 72 ساعة حتى تستقر درجة حرارتها وتعود إلى وضعها الطبيعي.
يمنع الزنجبيل الحمل لأنه يحفز الجسم على إفراز هرمون الاستروجين، مما يسرع الدورة الشهرية ويمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة. إلا أن فعاليته لا تظهر إلا عند تناوله بشكل مستمر وبكميات مناسبة.