تتيح لنا المعلومات حول الزي الشعبي السعودي للنساء التعمق في الثقافة الشعبية لشبه الجزيرة العربية. الموضة واللهجات والتراث والثقافة كلها عوامل تشكل أساس الحضارات. ومن خلال تشريحها نصل إلى جوهر الأصل والبداية.
لذلك، من خلال موقع ملتزم نتعرف على معلومات عن الزي الوطني السعودي للنساء والعناصر التي يتكون منها.
معلومات عن الزي السعودي التقليدي للنساء
تتميز منطقة شبه الجزيرة العربية بالملابس المميزة التي ترتديها نساؤها للتعبير عن تمسكهن بأصول ثقافتهن وهويتهن العربية في شبه الجزيرة. ولذلك فإن الملابس تكون دائماً مستوحاة من الثقافات والحضارات التي مرت على هذا المكان.
ولهذا السبب، فإن لكل بلد ومدينة ومنطقة زيها التقليدي الخاص، المستوحى من العديد من الثقافات التي سافرت عبر البلاد. ونلاحظ أن زي أهل الشام يختلف عن زي أهل الخليج وعن زي المغرب العربي. ولكل منهم حضارة نشأت من تعاقب الحضارات الأخرى السابقة وتغير الظروف.
كما نجد أن أهل كل منطقة يتمسكون بملابسهم وثقافتهم، كما يتمسكون بوطنهم. الملابس هي أحد العوامل التي تشكل هويتهم وثقافتهم. وكما قال ابن خلدون: «ليس الإنسان إلا ثلاث لغات وثقافة وتراث. فإن ضاعوا ضاعوا معهم» ومن هنا يأتي فخر كل قوم بملابسهم وتراثهم وكل ما يشكل تعليمهم. هويته.
عندما نذكر معلومات عن الزي الوطني السعودي للنساء، لا بد من معرفة عناصر تكوينه، حيث أن عناصر تكوين الزي الوطني السعودي بأنواعه المختلفة هي كما يلي:
- درعا.
- الزبون.
- الغيمة.
- المتجنب.
- اختناق.
هذه هي عناصر تكوين الزي السعودي الشعبي، لكن من يقرأ تاريخ الجزيرة العربية يدرك أن شبه الجزيرة لم تكن كتلة واحدة متواصلة، بل كانت مقسمة إلى قبائل وعشائر يجمعها عادة عامة، ولكنها كانت مقسمة إلى قبائل وعشائر يجمعها عادة عامة، وكان لكل منهم عاداته الخاصة التي تميزه عن القبائل الأخرى.
ومن هنا تنوع الأزياء السعودية الشعبية. وإذا عرفنا معلومات عن الأزياء الشعبية السعودية للنساء، عرفنا أن العبايات السعودية تنقسم إلى نوعين:
- بشت عباية.
- عبايه قماش .
عنصر آخر يميز ملابس النساء في شبه الجزيرة هو أغطية الرأس، والتي تنقسم إلى أنواع مختلفة:
- شيلا.
- مخجل.
- مُحرَّم.
- مدور.
- المجموعة.
لقد قمنا الآن بالتعريف بالعناصر المميزة للزي الوطني السعودي بشكل عام. وسوف نتعمق في كل عنصر من عناصرها بالتفصيل لصياغة الرؤية الشاملة للتراث السعودي من المقدمة إلى الزي الوطني على النحو التالي:
1- درعا بالزي الشعبي السعودي
وتنتشر الدروع على نطاق واسع في مناطق شبه الجزيرة العربية، وخاصة في المناطق الشمالية والوسطى والشرقية. تشتهر الدروع أيضًا بزيها الرسمي المصمم خصيصًا. والعوامل التي تميزهم هي:
- يصبح الثوب فضفاضًا جدًا ويشار إليه باسم “الثوب الفضفاض”.
- يصل طول الفستان الطويل إلى الكعب.
- خياطة أنيقة على جانبي الثوب.
- عرض الملابس الداخلية يجعلها قطعة ملابس مريحة.
- إخفاء تفاصيل الجسم بالكامل.
- كم طويل.
- أكتاف عريضة تدريجيًا، وتضيق الأكمام كلما اقتربت منها.
- الألوان المميزة والمبهجة التي تشتهر بها درعا (البرتقالي واللبني والبنفسجي).
2- الزي الشعبي السعودي “الزبون”
الزي مصنوع من قماش الحرير الهندي بأكمام قصيرة يصل طوله إلى المرفقين ويتميز بقصته العالية. يجمع تطريزه بين الحرير الهندي والساتان. وهي موضة منتشرة في المنطقة الغربية حيث أنها من الرموز المميزة للمرأة في شبه الجزيرة السعودية الغربية.
3- الزي الشعبي السعودي “الصحابي”
يعتبر الصحابي من القطع الأساسية في الزي الوطني السعودي. ولا يمكن الاستغناء عن وجودها، ففي بعض مناطق الجزيرة العربية مثلا في الغرب يتم ارتداؤها فوق العميل. والصحابي قطعة واحدة من الثوب العريض تلبس على مختلف الثياب.
ونجد نساء المنطقة الشرقية والوسطى والشمالية يرتدين الصحابي فوق الدرع.
4- زي “المجنب” السعودي
ويعتبر المجناب من أبرز القطع التراثية الشعبية السعودية وخاصة منطقة عسير. تم تصميمها بطريقة خاصة يصعب مقارنتها مع القطع المشهورة الأخرى حيث تتكون من ما يلي:
- المقطع العرضي الذي يحيط بالقسم الأوسط.
- تتدلى عدة قطع فرعية من المنتصف من القطعة المتقاطعة الرئيسية.
- وهي مصنوعة من أقمشة مختلفة مثل الساتان والمخمل والقطن الأسود.
- يتم تطريز التنورة بخيوط من مواد وألوان مختلفة، على سبيل المثال الحرير بألوان مختلفة.
5- الاختناق في تراث الملابس السعودية
والبقهان هو غطاء أسود يغطي الجسم والرأس كله ما عدا الوجه. وهي مطرزة بخيوط الحرير وأسلاك الذهب والفضة. والبقهان مصنوع من القماش الأسود الشفاف. ويعرف البخان بأنه زي الفتيات الصغيرات في شبه الجزيرة.
6- العبايات السعودية
وقد ذكرنا في الفقرات السابقة العناصر التي يتكون منها الزي السعودي الشعبي. وقد تكون هذه القطع الفلكلورية مختلفة وغريبة على من لا تعود أصولهم إلى شبه جزيرة الجزية، لكنها تمثل هوية وتاريخا وتراثا وأصالة نابضة بالحياة لمن تعود جذوره إلى مناطق شبه الجزيرة العربية.
عند البحث عن معلومات عن الملابس الشعبية السعودية للنساء نجد أن العبايات السعودية التقليدية تنقسم إلى نوعين رئيسيين:
7- العباءة القماشية السعودية
وعباءة الخرقة عبارة عن رداء من القماش الأسود مزين بتطريز مصنوع من الخرز الملون. وكانت العباءة الخرقة معروفة لدى نساء البادية، وخاصة سكان المناطق الشمالية الغربية من شبه الجزيرة، وأصبحت جزءاً من الثقافة السعودية.
8- عباءة البشت السعودي
عباية البشت هي عباية طويلة وواسعة ذات فتحة كاملة من الأمام، مصنوعة من الصوف الخشن وتحظى بشعبية كبيرة بين النساء في مناطق شمال ووسط وشرق الجزيرة العربية.
أما عباية البشت فهي مصنوعة من الصوف الناعم ومزينة بخطوط من الحرير الأسود. وقد تم تطويرها وتصنيعها من أقمشة مصنوعة آلياً وأصبحت إحدى القطع التقليدية للعرائس في ليلة زفافهن.
9- غطاء الرأس السعودي
أغطية الرأس متنوعة في تراث شبه الجزيرة العربية. نجدها بأنواع وتصميمات مختلفة، ولكل منها اسم يأتي من ثقافة أصله. للبحث عن معلومات حول الزي الوطني السعودي، علينا أن ننظر إلى أغطية الرأس السعودية للنساء. ونجد الأنواع التالية من أغطية الرأس السعودية:
10- يغطي الرأس السعودي “العقال”
والعقال هو غطاء للرأس معروف أنه مصنوع من الفضة والجلد. وتميزت النساء البدويات بارتدائه، وخاصة بدويات المناطق الشمالية الغربية لشبه الجزيرة.
11- اللباس المدور في الملابس السعودية التقليدية
المستدير هو غطاء للرأس مصنوع من الشاش على شكل مربع، مزين بالزهور على أطرافه، والمعروف بألوانه المختلفة وأشهرها اللون الأبيض.
12- غطاء الرأس السعودي الشيلة
الشيلة هي قطعة مستطيلة الشكل تلتف حول الرأس وتتميز بعدة ألوان أشهرها اللون الأسود. القماش خفيف وخالي من الزخارف أو التطريز.
وتعرف أيضًا باسم الغدفة ويشيع استخدامها في مناطق الخليج العربي. ولكن من المعروف أنها نشأت في شبه الجزيرة العربية وتطورت لتحمل تصميمات مختلفة لتناسب التطور الحديث.
كما تشمل جوانب البحث في الأصول الاجتماعية دراسة الملابس التقليدية، فهي تشهد على عصور المجتمع وتطوره وامتزاجه بالثقافات، مما يتيح لنا الحصول على صورة شاملة عن وضعه الحالي.