يتم قياس سرعة الرياح باستخدام جهاز يعتبر الطريقة الأكثر تقدما لحساب سرعة الرياح في العالم. هناك طرق عديدة لقياس سرعة الرياح ولكنها تحتاج إلى وقت وجهد أكبر من استخدام هذا الجهاز، وهو ما سنذكره لكم عبر موقع ملتزم، كما سنشير إلى بعض المعلومات حول الموضوع.
يتم قياس سرعة الرياح بجهاز
لأن الرياح تعود علينا بفوائد عديدة، بدءًا من الحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض وحتى فوائدها للنباتات والكائنات الحية الأخرى على الأرض.
وأدى ذلك إلى ظهور بعض طرق قياس سرعة الرياح، بما في ذلك الطرق القديمة، والتي تعتبر أكثر صعوبة في الاستخدام وتستغرق أيضًا وقتًا أطول للحصول على قياس دقيق لكل نوع من أنواع الرياح.
وهناك طرق أخرى حديثة بأشكال مختلفة أكثر دقة من الطرق القديمة، والتي تتضمن جهازًا صغيرًا يقيس الرياح باستخدام تقنية متقدمة.
لتتعرف أكثر على كيفية قياس سرعة الرياح بجهاز متطور جداً تابع السطور التالية.
مقياس شدة الريح
يعد جهاز الأنيمومتر أحدث جهاز لقياس سرعة الرياح اليوم، حيث يقوم برصد سرعة الرياح أو سرعة سريانها في الهواء.
إنها أداة قياس مهمة للأرصاد الجوية وهي ضرورية لمعرفة الظروف الجوية التي ستسود في المستقبل بشكل يومي.
ويسمى أيضًا “مقياس شدة الريح السلكي”، وهو يقيس شدة درجة الحرارة بدقة وثبات أكبر من الأجهزة السابقة الأخرى.
وسبب تسميته بهذا الاسم: يتكون من سلك رفيع جداً يصل طوله إلى 1.27 سم، يتم تسخينه بالكهرباء، ويوجد في نهاية السلك إبرة معدنية.
ويعتبر استخدام هذا النوع من أجهزة قياس شدة الريح هو النوع الأفضل والأنسب للغازات النظيفة عند السرعات المنخفضة.
أنواع أجهزة شدة الرياح
عندما نتحدث عن كيفية قياس سرعة الرياح بجهاز الأنيمومتر نجد أن هناك عدة أنواع وأشكال مختلفة لجهاز الأنيمومتر. سنعرض لك أدناه الأنواع الثلاثة الأكثر شيوعًا لأجهزة قياس شدة الريح.
كوب قياس سرعة الرياح
تُعرف الرياح بأنها حركة تغير الهواء الموجود على الأرض. كما أنها من الظواهر الطبيعية التي تعود علينا بفوائد كثيرة. ولهذا السبب اخترع العلماء أجهزة دقيقة. ومن أجل قياس سرعة الرياح بالنسبة لنا، فيما يلي مقدمة للأنواع الأولى من أجهزة قياس شدة الريح:
- الجهاز الأول يتكون من 3 أو 4 أكواب متباعدة ومتصلة بعمود بأذرع أفقية ترتبط بها الأكواب.
- الجهاز معلق ويدور حول محور مركزي مع حركة الرياح.
- عند التحرك في الهواء، تبدأ أذرع الجهاز بالدوران، وكلما تحركت الرياح بشكل أسرع، زادت سرعتها؛ كلما تم دفع العمود الذي تعلق عليه الأكواب إلى الخارج.
- ومن خلال هذه العملية نلاحظ أيضاً أن الجهاز يقوم بحساب عدد الدورات مما يؤدي إلى حساب سرعة الرياح في الهواء.
- يتم العرض بعد ذلك عبر مقياس يظهر فيه الحساب الرقمي لكثافة تماثل الهواء.
- لكي تحصل على نتائج مؤكدة ودقيقة جداً مع جهاز الكوب يجب استيفاء شروط معينة: يجب وضع الجهاز على ارتفاع 10 أمتار أو ما يعادل 8 أقدام فوق سطح الأرض.
- كما يفضل وضعه في مكان واسع ومفتوح حتى تصل إليه الرياح بشكل طبيعي وسهل.
- علاوة على ذلك، إذا وضعناها في مكان يحتوي على أشياء كبيرة أو بالقرب منها؛ قد يؤدي ذلك إلى ظهور رقم غير موثق على شاشة الجهاز الرقمي.
مقياس التيار
تعتبر أجهزة قياس الرياح أداة مهمة جدًا في منصات التنبؤ بالأرصاد الجوية، ولهذا السبب نهتم بمعرفة كل نوع من أجهزة قياس الرياح. وفيما يلي نذكر جهاز قياس التيار الكهربائي أو كما يسمى (مقياس كثافة السلك الساخن):
- يستخدم مقياس شدة الريح لقياس أنواع مختلفة من سرعات الرياح.
- يقوم الجهاز بحساب سرعة الرياح على أساس التيار الكهربائي عن طريق إشعال سلك كهربائي صغير ورقيق معلق في الهواء تلقائيًا.
- عندما تقوم الرياح بتبريد السلك المحترق، يمكن للجهاز توفير قراءة دقيقة لسرعة الرياح.
- تعتمد فكرة هذا الجهاز على قوة مقاومة المعدن الساخن الموجود في السلك. كلما كان المعدن باردًا، كانت مقاومته أقوى.
- تنخفض درجة حرارة السلك المحترق، مما يجعله أكثر برودة. يحدث هذا عندما يتدفق الهواء فوق السلك المحترق.
- ومع زيادة سرعة الرياح، يقيس الجهاز المعدل الذي تنخفض به المقاومة عندما يبرد السلك.
جهاز شفرة تحريك الرياح
يعد جهاز دوارة الرياح أحد الأجهزة الثلاثة لقياس سرعة الرياح وهو الجهاز الأقدم والأكثر استخدامًا في مجال ذكاء الأرصاد الجوية.
- يتكون جهاز المكره لقياس سرعة الرياح من: (شفرات المروحة) التي تدور مع زيادة حركة الرياح.
- تم تركيبها في عمود ضخم على شكل أفقي موازي لحركة سرعة الرياح.
- عندما تتحرك الرياح، يمكن للجهاز حساب سرعة تدفق الرياح بدقة.
بعد أن تعلمنا كيفية قياس سرعة الرياح باستخدام مقياس شدة الريح والتعرف على الأنواع الأكثر شيوعًا والأكثر استخدامًا، سنوضح لك الآن من اخترع مقياس سرعة الرياح.
من هو مخترع جهاز شدة الرياح؟
هناك العديد من الاختراعات التي ساعدت البشرية على المضي قدمًا مقارنة بالسابق.
ومن هذه الاختراعات جهاز لحساب شدة الرياح، مما ساعد على تجنب العديد من المشاكل لأنه يتنبأ بأخبار الأرصاد الجوية بشكل دقيق.
تم اختراع جهاز قياس شدة الرياح عام 1846م على يد العالم الأيرلندي روبنسون الذي اخترع ما يسمى بكوب قياس سرعة الرياح.
كانت تتألف في البداية من أربعة أو ثلاثة ألواح قوطية مخروطية مغلقة متصلة بأطراف قضبان يبلغ طولها حوالي 5 إلى 20 سم.
وهي متفرقة وموزعة بالتساوي على شكل طائرة هليكوبتر، وهي تحسب سرعة وشدة الرياح بنفس الطريقة التي ذكرناها سابقا، حيث أن حركة الهواء تزداد بين فترات زمنية معينة؛ يتم حساب سرعة الرياح وكثافتها.
ملخص الموضوع في 7 نقاط
وبناء على ما سبق ذكره في هذا الموضوع، نلاحظ ما يلي: