ارتفاع أسعار البنزين والديزل في الإمارات يصدم المستهلكين في سبتمبر

تُعلن لجنة تسعير الوقود في دولة الإمارات العربية المتحدة بسعادة عن الأسعار الرسمية للبنزين والديزل في بداية كل شهر، مما يترقب المواطنون والمقيمون هذا الإجراء نظراً لتأثيره المباشر على تكاليف النقل والمعيشة. وفي إعلانها لشهر سبتمبر 2025، تم تسجيل زيادة طفيفة في أسعار البنزين بجميع أنواعه، بينما شهد سعر الديزل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بشهر أغسطس الماضي، وفقًا لما أعلنته الجهات الرسمية.
أسعار الوقود لشهر سبتمبر 2025
النوع |
أغسطس 2025 (درهم/لتر) |
سبتمبر 2025 (درهم/لتر) |
التغير بالقيمة |
التغير بالنسبة % |
بنزين 98 ممتاز |
2.69 |
2.70 |
+0.01 |
+0.4 % |
بنزين 95 خصوصي |
2.57 |
2.58 |
+0.01 |
+0.4 % |
بنزين 91 إي بلس |
2.50 |
2.51 |
+0.01 |
+0.4 % |
الديزل |
2.78 |
2.66 |
-0.12 |
-4.3 % |
يوضح الجدول أن أسعار البنزين شهدت زيادة طفيفة لا تتجاوز فلسًا واحدًا لكل لتر، في حين أُشير إلى انخفاض سعر الديزل بمقدار 12 فلسًا، ما يعادل تراجعًا بنسبة 4.3%.
اقرأ أيضاً: خطر يهدد الطرق! استدعاء عاجل لـ489 مركبة نيسان باترول 2025 بسبب خلل قد يسبب حوادث
دلالات الزيادة الطفيفة في أسعار البنزين
تعكس الزيادة البسيطة في أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة (98 – 95 – 91) استمرار سياسة التدرج في التسعير، بما يتماشى مع حركة أسعار النفط الخام العالمية. وعلى الرغم من أن هذه الزيادة لا تعتبر عبئًا كبيرًا على المستهلكين، إلا أنها تبرز التزام الإمارات بنظام التسعير الشهري المتغير، حيث تُراجع الأسعار بشكل دوري لتتناسب مع الكلفة العالمية.
المستهلكون، الذين يعتمدون على البنزين يومياً، سواء بسياراتهم الشخصية أو عبر وسائل النقل، قد لا يشعرون بفرق كبير في ميزانياتهم الشهرية، حيث تبلغ الزيادة تقريبًا درهماً واحداً لكل 100 لتر.
اقرأ أيضاً: هل صحيح زيادة رواتب التقاعد 750 ريال في سبتمبر 2025؟ المؤسسة تكشف الحقيقة
ما أسباب انخفاض الديزل بهذه الشكل?
الانخفاض الملحوظ في سعر الديزل يثير تساؤلات عديدة، خاصة أن هذا الوقود يُستخدم بشكل أساسي في قطاع النقل الثقيل، بالإضافة إلى المركبات التجارية والحافلات، وبعض الصناعات.
اقتصاديًا، يعني خفض سعر الديزل تقليل الأعباء التشغيلية على شركات النقل والشحن واللوجستيات، مما قد يساهم في استقرار أو حتى انخفاض أسعار بعض السلع الاستهلاكية التي تعتمد على النقل البري.
يُرجح المحللون أن هذا التخفيض جاء نتيجة تراجع الأسعار العالمية للديزل في الأسواق، إضافة إلى رغبة الدولة في دعم القطاعات الإنتاجية والخدمية بتقليل تكاليف التشغيل.
التأثير على المستهلك الفردي
على الرغم من أن معظم الأفراد يعتمدون على البنزين أكثر من الديزل، إلا أن تراجع سعر الديزل قد يؤثر عليهم بشكل غير مباشر. فخفض تكاليف تشغيل مركبات الشحن يعني انخفاض تكاليف نقل البضائع، مما يساعد في تقليل احتمالية زيادة أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية.
أما بالنسبة لسائقي السيارات الخاصة، فإن الزيادة في أسعار البنزين تبقى ذات تأثير محدود، فعلى سبيل المثال إذا كانت السيارة تستهلك 200 لتر في الشهر، فإن الزيادة في التكلفة لن تتجاوز درهمين، وهو مبلغ ضئيل قياسًا بحجم الإنفاق الشهري.