لا يمثل التفريغ الأصفر عديم الرائحة مشكلة دائمًا؛ لأن وجود الإفرازات المهبلية أمر طبيعي في معظم الحالات حيث أنها تعمل على تنظيف المهبل بطريقة طبيعية ومستمرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود الإفرازات الصفراء أمر شائع عند النساء وغالباً لا يسبب الذعر، خاصة إذا كانت الإفرازات عديمة الرائحة. واليوم عبر موقع ملتزم نقدم لكم موضوع عن وجود إفرازات صفراء بدون رائحة للإجابة على أي أسئلة حول هذا الموضوع.
إفرازات صفراء بدون رائحة
في بعض الأحيان يكون لدى النساء إفرازات طبيعية صفراء اللون وعديمة الرائحة. وهذا يعتبر طبيعياً عند بعض النساء ولا يشكل تغير اللون خطراً إذا كانت الإفرازات عديمة الرائحة، حيث أن هذه الإفرازات هي المسؤولة عن تنظيف المهبل وحمايته من البكتيريا والجراثيم.
وجود إفرازات صفراء عديمة الرائحة أمر طبيعي في معظم الحالات، إلا إذا كانت مصحوبة ببعض الأعراض مثل رائحة كريهة أو ألم شديد وحرقان. وهنا لا بد من استشارة الطبيب للتأكد من معرفة السبب حتى يتم علاجه حتى لا تتفاقم الحالة.
خطورة الإفرازات الصفراء ذات الرائحة الكريهة
يعتبر الإفراز الأصفر مع أعراض أخرى مؤشرا للخطر. ولذلك نقدم لك هنا الأعراض التي عندما تقترن بالإفرازات الصفراء تشكل خطراً على صحة المرأة:
- ألم شديد أثناء الجماع.
- حدوث احمرار وحكة في منطقة المهبل.
- إحساس بالحرقان وألم شديد عند التبول.
- وجود رائحة كريهة مصاحبة للإفرازات الصفراء.
علامات الإفرازات المهبلية الصفراء ذات الرائحة الكريهة
تعتبر الإفرازات المهبلية طبيعية إذا كانت عديمة الرائحة. وهذا يحدث لجميع النساء لأنه ينظف المهبل تلقائياً. لكن إذا كانت هذه الإفرازات ذات رائحة كريهة، فهي تعتبر خطرة وتدل على وجود إحدى المشاكل التالية:
- يمكن أن يشير الإفراز الأصفر إلى وجود التهابات في المهبل، حيث يمكن أن تكون هذه الالتهابات عدوى بكتيرية أو ناجمة عن فيروس أو جراثيم نتيجة استخدام الصابون الذي يحتوي على مواد كيميائية ضارة تؤدي إلى الالتهابات.
- قد يشير الإفراز الأصفر إلى وجود التهابات في المنطقة الواقعة بين الرحم والمهبل (عنق الرحم). وتحدث هذه الالتهابات نتيجة وجود البكتيريا أو استخدام وسائل منع الحمل أو الإصابة ببعض الأمراض التناسلية.
- هناك مرض يسمى داء المشعرات، وهو نوع من الجراثيم التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو استخدام الأدوات الشخصية من شخص آخر مصاب.
- هناك أمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وفي بعض الأحيان يصاحب هذه الإفرازات ألم أثناء التبول أو الجماع. وتشمل هذه الأمراض (الكلاميديا، السيلان).
يمنع الإفرازات الصفراء
هناك طرق مختلفة لحماية نفسك من الإفرازات الصفراء ذات الرائحة الكريهة، لكن إذا اتبعتيها بعناية، يمكنك أيضًا حماية نفسك من الإفرازات الصفراء عديمة الرائحة. ونقدم لك هذه الطرق فيما يلي:
- يجب عدم ارتداء الملابس الداخلية الضيقة وارتداء الملابس المريحة للبيئة.
- للوقاية من الالتهابات الفطرية يجب ارتداء الملابس القطنية لأن الملابس القطنية لديها القدرة على امتصاص الرطوبة.
- لا تستخدمي المناديل المعطرة مباشرة على المهبل.
- يجب عليك الحفاظ على نظافة منطقة المهبل واستخدام منظف مناسب لك يوميًا. لا تستخدمي الدش المهبلي الداخلي فهو يقضي على البكتيريا النافعة التي تساعد على حماية المهبل من الالتهابات والإفرازات التي قد تحدث في منطقة المهبل.
- إذا تفاقمت المشكلة وظهرت أعراض حادة، يجب طلب العناية الطبية فوراً.
- لا تستخدم حمام الفقاعات أو الدش.
الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب
ويجب التوجه للطبيب فوراً في الحالات التالية:
- إذا كانت هذه الإفرازات ذات رائحة كريهة.
- عندما يتغير لون هذه الإفرازات إلى اللون الرمادي أو الأخضر الداكن.
- ألم في منطقة الحوض أو ألم أثناء الجماع أو التبول.
- إذا كنتِ تعانين من حكة شديدة في منطقة المهبل.
تأثير الإفرازات الصفراء على الحمل
زيادة الإفرازات أثناء الحمل أمر طبيعي بسبب التغيرات التي تحدث في جسم المرأة، وكذلك بسبب الخلل الهرموني وزيادة هرمون الاستروجين المسؤول عن ظهور الإفرازات نتيجة الحمل.
أثناء الحمل أيضًا تكون الإفرازات المهبلية عادة شفافة وسائلة وبيضاء ولها رائحة خفيفة، ولكنها تتحول في بعض الأحيان إلى اللون الأصفر وهذا أمر طبيعي إذا كانت هذه الإفرازات عديمة الرائحة.
أما إذا تحولت هذه الإفرازات إلى اللون الأخضر ولها رائحة كريهة أثناء الحمل، فهذا مؤشر على وجود التهاب مهبلي. ثم عليك الذهاب إلى الطبيب المعالج حتى لا تتفاقم هذه العدوى وتؤثر على صحتك وصحة الجنين.
بالإضافة إلى ذلك، لا تعتبر الإفرازات الصفراء موانع للحمل إذا لم تكن مصحوبة بأعراض أخرى مصاحبة. لا يعتبر خروج سائل أصفر بدون رائحة من المخاطر التي تمنع الحمل.
لكن إذا كانت هذه الإفرازات الصفراء قد ظهرت نتيجة عدوى مهبلية، على سبيل المثال مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا أو داء المشعرات، فإن ذلك قد يمنع ظهور الحمل حتى يتم علاج الأمراض المذكورة أعلاه المسببة لهذه الإفرازات.
كيفية علاج الإفرازات الصفراء
تعتمد طريقة علاج الإفرازات الصفراء على تشخيص الطبيب وتختلف ما إذا كانت عدوى فطرية أو عدوى بكتيرية. ونعرض طرق العلاج لكلتا الحالتين على النحو التالي:
- علاج الالتهابات البكتيرية: سيطلب الطبيب المعالج عينة لتحديد نوع البكتيريا المسببة للإفرازات المهبلية. إذا تم اكتشاف نوع البكتيريا بعد أخذ العينة، فسيقوم الطبيب بتحديد نوع المضاد الحيوي الأنسب لنوع البكتيريا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الذهاب إلى الطبيب وعلاج الالتهابات البكتيرية يمكن أن يمنع بسرعة الإصابة بأمراض أكثر خطورة مثل مرض التهاب الحوض.
- علاج الالتهابات الفطرية: في هذه الحالة يصف الطبيب المعالج مرهمًا مضادًا للفطريات، ويمكن أيضًا إضافة التحاميل المهبلية حسب الحالة.
في حالة الالتهابات الخطيرة، يصف الطبيب أقراصًا مضادة للفطريات بالإضافة إلى الكريمات الموضعية. تختلف مدة علاج الإفرازات الصفراء حسب شدة المرض.
ملخص الموضوع في 5 نقاط
ومن هذا الموضوع نستنبط بعض الدلالات، أهمها: