ما هي الأدوية المستخدمة بعد نقل الأجنة؟ ما هي نسبة النجاح؟ وبما أنها عملية نقل الأجنة إلى الرحم وهذه هي المرحلة الأخيرة من التلقيح الصناعي، يتم استخدام قسطرة في المهبل للوصول إلى عنق الرحم وتلجأ إليها النساء عندما يعانين من اضطرابات التبويض نعرض على موقع ملتزم الأدوية المستخدمة بعد نقل الأجنة.
الأدوية المستخدمة بعد نقل الأجنة
بعد إجراء المرأة لعملية نقل الأجنة يجب عليها الالتزام ببعض التعليمات وتعليمات الطبيب المختص بالحالة، ومنها تناول هرمون البروجسترون بعد العملية لمدة تتراوح من 8 إلى 10 أسابيع. كما يصف الطبيب بعض الأدوية، وفيما يلي الأدوية التالية:
- الأدوية الهرمونية.
- المكملات الطبية.
- أدوية العلاج الكيميائي.
- دواء الغدة الدرقية.
- أدوية الستيرويد للأشخاص الذين يعانون من الربو والذئبة.
- مضادات الاكتئاب.
- وكذلك الأدوية التي تحد من تأثير الأدوية الهرمونية.
نصائح بعد نقل الأجنة
بعد نقل الأجنة إلى رحم الأم يوصي الطبيب لها ببعض التعليمات التي من شأنها أن تساهم في نجاح هذا النقل وحدوث الحمل، حيث أن هناك بعض التعليمات الهامة، ومنها ما يلي:
1- الراحة والعناية بالنفس
ويوصي الطبيب المرأة بأخذ قسط من الراحة وتجنب أي مجهود بدني قوي. وذلك لتقليل حدوث انقباضات في منطقة الرحم وينتج عن هذه الانقباضات منع انغراس الجنين واستقراره في جدار الرحم. لذلك، من الضروري الحصول على راحة كاملة لبضعة أيام بعد نقل الأجنة.
تؤدي الحركات المتكررة إلى عدم استقرار الجنين في الرحم، مما يدفعه بعيدًا عن جدار الرحم. كما أن هناك بعض العوامل التي تؤثر على نجاح العملية، وهي ما يلي:
- نوعية بطانة الرحم.
- صحة الجنين، حيث تزداد احتمالية زرع أجنة سليمة في جدار الرحم.
2- حافظ على نظام غذائي صحي
بعد عملية نقل الأجنة، تتبع المرأة نظاماً غذائياً صحياً لتزويد الجنين بالعناصر الغذائية اللازمة وتغذية جسمه. ويتضمن هذا النظام الغذائي تناول الخضروات والفواكه المتنوعة التي تحتوي على العناصر الضرورية لنمو الجنين.
كما يجب تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على مستويات عالية من البروتين والحديد والكالسيوم وفيتامين ب والفيتامينات الأخرى، فهي تلعب دوراً مهماً في نجاح نمو الجنين بشكل طبيعي في الرحم.
3- تقليل التعرض للمواد الكيميائية
بعد إجراء عملية نقل الأجنة، عادة ما تتجنب المرأة المواد الكيميائية التي تسبب اضطراب واختلال الغدد الصماء، وهذه المواد تعطل بشكل ما عمل هرمونات الجسم. هذه المواد موجودة في كل شيء تقريباً ومن الصعب تجنبها، ويجب على المرأة الحذر منها والتقليل منها، ومن المصادر الشائعة للمواد الكيميائية ما يلي:
- تحتوي المنتجات التي تحتوي على الصويا على مركبات كيميائية تنتجها نباتات تسمى فيتويستروغنز والتي تعمل مثل هرمون الاستروجين في جسم الإنسان.
- يحتوي غبار وأوساخ المنزل على العديد من المواد مثل الرصاص وثنائي الفينيل متعدد الكلور.
- تتراكم الأطعمة المصنعة بعض آثار هذه المواد أثناء تسربها من المواد المستخدمة في المعالجة أو النقل أو التخزين.
- تحتوي المنتجات غير العضوية على بقايا المبيدات الحشرية المستخدمة.
- كما تقوم المواد الكيميائية الصناعية والمبيدات الحشرية بإطلاق هذه المواد في التربة والمياه الجوفية، وبالتالي تدخل العناصر الغذائية الموجودة في التربة.
4- تناول حمض الفوليك
من الضروري أن تتناول المرأة حمض الفوليك يومياً لمدة 30 يوماً تقريباً قبل الحمل وأيضاً تناوله يومياً أثناء الحمل لأن حمض الفوليك هو نوع صناعي من فيتامين ب الذي يلعب دوراً مهماً في إنتاج وإفراز خلايا الدم الحمراء. ومن الجدير بالذكر أن اسمه أيضًا فيتامين ب9.
ويساهم هذا الحمض في تطور ونمو الأنبوب العصبي في الدماغ ويقوي الحبل الشوكي للجنين. الجرعة اليومية هي حوالي 400 ميكروجرام فقط ولا يجوز تناولها بشكل زائد.
5- تجنب التدخين
إذا كانت المرأة تدخن السجائر، فيجب عليها تجنب التدخين بعد نقل الأجنة لأن التدخين يؤثر على صحة ونمو الجنين وقد يقلل من فرصة التلقيح الصناعي الناجح.
6- لا تهمل الأعراض المزعجة
بعد العملية ينصح الطبيب المرأة بتناول الأدوية المستخدمة بعد نقل الأجنة ويوصي بمراقبة العلامات الشائعة حيث من الممكن أن تكون تعاني من متلازمة فرط تحفيز المبيض.
تنشأ هذه المتلازمة نتيجة تفاعل كبير مع الهرمونات التي يتم حقنها في الجسم أثناء نقل الأجنة وقد تصاحبها بعض الأعراض البسيطة. وتشمل هذه العلامات ما يلي:
- آلام البطن والانتفاخ.
- غثيان.
- الإصابة بالإسهال.
- الشعور بالرغبة في القيء.
معدلات نجاح نقل الأجنة
تختلف نسبة نجاح عمليات نقل الأجنة باختلاف التقنية المستخدمة في النقل وطبيعة جسم المرأة والتي تختلف من امرأة لأخرى. كما أن هناك دراسة نشرت في المجلة الدولية للطب التناسلي تشير إلى عدم وجود فرق كبير في معدلات الحمل بين الأجنة المجمدة والأجنة الحية.
وأوضحت أيضًا أنه مع زيادة عدد المحاولات، تقل فرصة نجاح نقل الأجنة المجمدة ويصبح احتمال الحمل منخفضًا جدًا، كما أن هذه العملية تعتمد أيضًا على الاضطرابات الوراثية والعقم.
أسباب زيارة الطبيب بعد نقل الأجنة
ويجب على المرأة بين الحين والآخر استشارة الطبيب الذي أجرى عملية نقل الأجنة ومراقبة ظهور الأعراض والعلامات بعد التلقيح الصناعي والتي من الممكن أن تؤثر سلباً على صحة الجنين. هذه الأعراض هي كما يلي:
- لدي حمى.
- ملاحظة وجود نزيف عند التبول.
- الشعور ببعض الألم في منطقة الحوض.
- التعرض لنزيف مهبلي حاد.
- في حالة زيادة الوزن المفاجئة.
- الشعور بألم شديد في منطقة البطن.
ويطلب من المرأة أن تأخذ قسطاً من الراحة وألا ترهق جسدها بالأعمال الشاقة. كما يطلب منها بانتظام تناول الأدوية المستخدمة بعد نقل الأجنة والأطعمة التي تغذي جسمها، والابتعاد عن العلاقات الزوجية لمدة أسبوعين على الأقل. وذلك لربط الجنين بجدار الرحم بنجاح.