مراحل تغير لون عيون الطفل بصور حية، حيث أن لون عين المولود الجديد لا يبقى لفترة طويلة نفس اللون الذي ولد به الطفل، بل يتطور ويتغير تدريجياً. وذلك لعدة أسباب سنناقشها في موضوعنا اليوم على موقع ملتزم. بالإضافة إلى ذلك نستخدم الصور لتوضيح مراحل تغير لون عين الطفل. .
مراحل تغيير لون عين الطفل بالصور
يتغير لون عيون الطفل خلال السنة الأولى من حياة الطفل. وذلك لأن لون عين الطفل يتغير بسرعة كبيرة حيث يبدأ تكوين الميلانين، فيتغير لون عين الطفل تدريجياً خلال السنة الأولى من العمر. وبالصور سنشرح لك خطوات تغيير لون عين طفلك.
صورة طفل حديث الولادة
صورة طفل عمره اربعة اشهر
صورة طفل عمره ستة أشهر
صورة لطفل عمره اثني عشر شهرا
صورة طفل عمره عشرين شهرا
لقد قمنا بشرح مراحل تغير لون عين الطفل في الصور السابقة، ومن ضمنهم المولود الجديد الذي كان لون عينه غامقاً، ومن ثم بدأ اللون يتغير تدريجياً من أربعة أشهر إلى ستة أشهر ومن اثني عشر شهراً إلى عشرين شهراً.
وتظهر الصورة أن الطفل ولد بعيون زرقاء، لكن بعد عشرين شهرا تغير لونها إلى اللون البني الأخضر الفاتح.
خلال هذه الفترة ينضج لون العين ويصل إلى لونه الحقيقي الذي سيحافظ عليه. وفي معظم الحالات، يستقر اللون بعد ستة أشهر من الولادة. إذا ولد الطفل بلون عين بني، فإن لون عينه لن يتغير بشكل طبيعي. وسوف يستمر في البقاء على هذا اللون إلا إذا حدث تغير في اللون وأصبح أغمق قليلاً.
اقرأ أيضاً: كيف أغير لون عيني؟
متى يتم تحديد لون عين الطفل؟
هناك أسئلة مختلفة تدور في ذهن الأمهات، منها متى سيتم تحديد لون عين الطفل. وقد سبق أن أوضحنا بالصور مراحل تغير لون عيون الطفل، وفي أغلب الأحيان يكون لون العيون زرقاء أو رمادية أو ملونة، وتتحول الحالة العامة إلى اللون البني بعد وقت قصير من الولادة.
الجواب على سؤال متى يتم تحديد لون عين الطفل هو أنه يتم تحديده في السنة الأولى من ولادته، حيث تحدث العديد من التغيرات الجسدية خلال هذا العام. من الممكن أن يكون لدى طفلك شعر ناعم وكثيف ومع مرور الوقت سيتحول هذا الشعر إلى شعر جاف ومجعد ورقيق.
يولد بعض الأطفال بشعر أصفر ثم يتغير لونه تدريجياً حتى يصبح بنياً غامقاً، وهو ما يحير الكثير من الناس.
مع تغير لون الشعر، يتغير لون العين أيضًا، وهو ما يحدث في معظم الحالات بين الشهر السادس والتاسع بعد الولادة وفي حالات نادرة، تظهر الأبحاث أن هناك أطفال يظل لون عيونهم كما هو حتى الشيخوخة يتغير من ست سنوات، لكنه ويمكن القول: الحالة الشائعة لاستقرار لون العين تحدث بين تسعة أشهر ويتأكد ثباته عندما يبلغ الطفل سنة واحدة.
لماذا يتغير لون عيون الأطفال؟
عندما نتحدث عن مراحل تغير لون عين الطفل بالصور، نوضح سبب تغير لون عين الطفل خلال الفترة الأولى من نموه، حيث أن هناك عامل أساسي يتحكم في ذلك وهو صبغة الميلانين.
الميلانين هو صبغة تفرزها مجموعة أخرى من الخلايا تسمى الخلايا الصباغية. بالإضافة إلى لون العين والشعر، هذه الصبغة مسؤولة أيضًا عن تحديد لون البشرة.
الأطفال الذين يولدون بلون عيون فاتح لديهم مستوى منخفض من صبغة الميلانين لأن كمية صبغة الميلانين الموجودة في حدقة العين تحدد الجزء الملون من العين.
العوامل التي تؤثر على صبغة الميلانين نفسها تشمل العوامل الوراثية، حيث أن الجينات والحمض النووي الموروثة من الوالدين تتحكم في ذلك، لذا فإن صبغة الميلانين الموجودة في الجسم ترتبط بلون العين.
يتغير لون العين عند تعرضها لأشعة الشمس، فتصبح داكنة. ويحدث ذلك بسبب تغير لون الميلانين، وتكون الصبغة الأساسية للميلانين بنية اللون لعدم وجود ميلانين ملون.
لكن كمية الميلانين نفسها هي المسؤولة عن لون العين. ومن الممكن أن يعود لون العين إلى اللون الأزرق أو الرمادي بعد تحوله إلى اللون الداكن من نفس اللون.
يولد الطفل بكثافة معينة من الميلانين التي خلقها الله في طبيعة الجسم وتظهر العيون فاتحة اللون عند الولادة لأن الجسم يكون في مرحلة النمو والتطور مما يجعل أغلب الناس يتمتعون ببشرة بيضاء. ولدت بعيون زرقاء، وسرعان ما تأخذ هذه العين لونًا مختلفًا. إلا أن الآسيويين وذوي البشرة الداكنة غالباً ما يولدون بعيون بنية داكنة أو سوداء، لذلك لا يتغير لونها ويبقى ثابتاً.
القزحية وتأثيرها على لون العين
وفي إطار التمثيل التصويري لمراحل تغير لون عيون الطفل نوضح دور القزحية في لون عيون الطفل ونتعرف على كيفية تشكل القزحية مثلا أثناء نمو الجنين في الرحم، وتبدأ القزحية بالظهور في الأسبوع الحادي عشر.
القزحية هي المسؤولة بشكل كامل عن تحديد لون عين الطفل، وتعتبر عملية وراثة لون القزحية أمراً معقداً للغاية، وذلك لأن العديد من الجينات هي المسؤولة عن تغيير لون القزحية في نفس الوقت، مثل لون القزحية. فيما يلي:
- كمية الميلانين الموجودة في جسم الطفل.
- كثافة موقع خلايا القزحية.
ويتبين من الجدول أن نسبة الأطفال ذوي العيون الزرقاء تكون مرتفعة عندما يكون كل من الأب والأم عيونهم زرقاء. وفي هذه الحالة تكون نسبة الأطفال ذوي العيون البنية معدومة.
إذا كان كلا الوالدين لديهم عيون بنية، فإن فرصة إنجاب أطفال بعيون بنية أكبر، وإذا كان كلا الوالدين لديهم عيون خضراء، فإن فرصة إنجاب أطفال بعيون خضراء أكبر.
تختلف النسب من لون العين إلى لون العين إذا كان لون عين الوالدين متشابهًا.
لكن من المؤكد أنه إذا كان لون عيون الأغبياء مختلفا، وخاصة الأزرق والأخضر، فإن نسبة ولادة الأطفال ذوي العيون الملونة ستكون مؤكدة 100 في المائة، حيث يتحول خمسون في المائة إلى اللون الأخضر والخمسين في المائة الأخرى إلى اللون الأزرق، واحتمال إنجاب الأطفال مع أن تكون مولودًا بعيون بنية هو صفر.
حالات اختلاف لون العين
سبق أن شرحنا مراحل تغيير لون عين الطفل بالصور. والآن نوضح الحالات التي يختلف فيها لون العين، والتي يمكن أن تبدو هكذا:
- عين واحدة لها لون مختلف عن العين الأخرى.
- يجب أن يكون للعين لونين مختلفين.
في معظم الحالات، لا يكون لاختلاف لون العين أي تأثير على صحة الإنسان، ولكن في الحالات النموذجية يمكن القول أنه عرض ناتج عن الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك:
- لديك ورم حميد.
- التعرض لمتلازمة خورنس.
- متلازمة ستيرج ويبر.
- متلازمة واردنبرج.
وفي كل الأحوال، إذا لاحظت أياً من الأمراض المذكورة أعلاه، عليك استشارة الطبيب للاطمئنان على صحة الطفل ومعرفة السبب.
في معظم الحالات، لا يرتبط هذا العرض بمرض معين، ولكن لا يزال يتعين استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان هناك احتمال للإصابة بأحد المتلازمات أو الأورام المذكورة أعلاه أم لا.
تعتبر مراحل تغير لون عين الطفل عملية طبيعية عند الأطفال حديثي الولادة، ويستغرق الأمر ما يصل إلى عام للتأكد من لون عين الطفل الحقيقي.