إن سحب مبلغ من البطاقة الائتمانية دون علمي هو إحدى حالات الاحتيال التي حدثت مؤخراً وتسببت بضرر كبير لحاملي البطاقات الائتمانية. ولذلك، في هذه الحالة لا بد من اتباع بعض الإجراءات التي سنذكرها في هذا المقال على موقع ملتزم. تجدر الإشارة إلى أنه منذ الثمانينيات، زاد عدد مستخدمي بطاقات الائتمان والخصم بشكل ملحوظ. بطاقات الخصم والدفع المسبق في جميع أنحاء العالم. وخلص تقرير نيلسون الصادر في أكتوبر 2016 إلى أن حجم الشراء العالمي عبر أنظمة الدفع الإلكتروني تجاوز 31 تريليون دولار في عام 2015، بارتفاع قدره 7.3% مقارنة بعام 2014. لذلك وجب الحذر والحذر الشديد.
سحب الأموال من بطاقة الائتمان دون علمي
سحب مبلغ من البطاقة الائتمانية دون علمي. وفي هذا السياق نشير إلى أن محكمة القاهرة الاقتصادية وضعت مبدأ قانونيا هاما، مضمونه أن الشخص المعرض لفقد بطاقته الائتمانية هو “فيزا أو ماستر كارد” لأي سحب من حسابه باستخدام هذه البطاقة خلال السبعة أيام التالية سواء بسبب الضياع أو السرقة.
وأشارت المحكمة إلى أنه يجب على الشخص الذي يفقد بطاقته الائتمانية إخطار البنك الذي أصدر البطاقة عن طريق الهاتف الخليوي في وقت اكتشاف الخسارة ثم تقديم تقرير كتابي عن ظروف الخسارة خلال تلك الأيام السبعة من الخسارة. إنشاء تاريخ الإخطار.
كما أوضحت المحكمة أن قائمة شروط إصدار بطاقة الائتمان تدفع حامل البطاقة إلى بذل كل جهد لضمان استلام البطاقة وأنه في حالة فقدانها يكون مسؤولاً عن إساءة استخدام البطاقة من قبل الآخرين الذين لا يتعامل البنك معهم. مسؤول عن أي عمليات سحب من حساب العميل.
» شاهد أيضاً: سحب مبلغ من البطاقة الائتمانية: الحد الأقصى وعمولة السحب النقدي من البطاقة الائتمانية في 7 بنوك
أنواع الاحتيال التي تستهدف بطاقات الائتمان
هناك نوعان رئيسيان من عمليات الاحتيال التي تستهدف بطاقات الائتمان:
1- النوع الأول
يتضمن هذا النوع سرقة بيانات البطاقة أثناء المعاملات التي لا تتطلب بطاقة. وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً لأن المحتال يقوم بسرقة بيانات حامل البطاقة ويستخدمها بطريقة غير قانونية دون وجود البطاقة. يحدث هذا النوع من الاحتيال عادة عبر شبكة الإنترنت، حيث يقوم المحتال بخداع حامل بطاقة الائتمان للإفصاح عن تفاصيل البطاقة من خلال رسائل يرسلها المحتال عبر البريد الإلكتروني، حيث ينتحل شخصية مؤسسة جديرة بالثقة من أجل الحصول على معلومات شخصية عنهم أو سرقة المعلومات المالية لحامل البطاقة باستخدام رابط مزيف.
2- النوع الثاني
يتضمن هذا النوع سرقة البيانات من البطاقة، وهو أقل شيوعاً من النوع الأول، ويحدث هذا النوع في المتاجر عندما يقوم البائع غير النزيه بإدخال بطاقة ائتمان المشتري في جهاز يقوم بتخزين المعلومات، وعندما يتم سرقة هذه المعلومات المبلغ يستخدمها التاجر في عمليات الشراء. سيتم خصم المبالغ من حساب صاحب البطاقة الائتمانية.
» أنظر أيضاً: أسباب رفض البطاقة الإئتمانية وأنواعها المستخدمة
نصائح لتجنب مخاطر الاحتيال على بطاقات الائتمان
نقدم لك أدناه بعض النصائح لمساعدتك في منع مخاطر الاحتيال على بطاقات الائتمان:
- كن حذرًا من الروابط الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب منك إدخال معلوماتك الشخصية ولا تنقر عليها أبدًا، حتى لو بدا أن البنك نفسه هو المرسل.
- قبل شراء أي شيء عبر الإنترنت من بائع غير معروف، يجب عليك البحث عن اسم البائع في محرك بحث جوجل والتحقق من تقييمات المستهلكين وتعليقاتهم للتأكد من أنها في الغالب تعليقات وآراء إيجابية.
- إذا كنت تدفع عبر الإنترنت، فيجب عليك التأكد من أن عنوان الصفحة يبدأ بالرموز التالية: حيث أنه أحد بروتوكولات الاتصال المستخدمة لتوجيه البيانات بشكل آمن. قم بمراجعة الموقع للتأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية والكلمات غير المعروفة. قد يشير هذا إلى أن هذا الموقع قد يكون مزيفًا ويهدف إلى سرقة معلوماتك المالية.
» أنظر أيضاً: معرفة رصيد بطاقة ماستركارد وأنواعه وشروطه ومخاطر بطاقات ماستركارد
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن أوضحنا كافة المعلومات حول سحب مبلغ من بطاقة الائتمان دون علمي وأنواع عمليات الاحتيال التي تستهدف بطاقات الائتمان وإعطاء بعض النصائح لتقليل مخاطر عمليات الاحتيال التي تستهدف القروض. لتجنب البطاقات. نأمل أن يعجبك المقال.