تعتبر آلام أسفل البطن عند النساء الحوامل في الشهر السادس من الضغوطات الطبيعية التي تعاني منها النساء الحوامل ويمكن أن تكون مزعجة لبعضهن. تختلف شدة وشدة الألم من امرأة إلى أخرى. ولهذا السبب نقدم لك في موقع ملتزم كافة المعلومات عن آلام البطن عند الحامل في الشهر السادس وكيفية التعامل معها.
آلام البطن عند الحامل في الشهر السادس
ومن المعروف أنه اعتباراً من الشهر السادس يستعد الجسم للولادة الطبيعية ومن ثم تشعر المرأة ببعض التشنجات والتقلصات المؤلمة ولكنها ليست قوية ولا يوجد خوف منها. ومع ذلك، إذا كان هذا الألم غير ممكن. إذا كانت المرأة تحمل طفلاً، فيجب عليك استشارة الطبيب على الفور الذي سيشرح لك علامات الأعراض. المعتادة هي كما يلي:
الأعراض الطبيعية لألم أسفل البطن عند الحامل في شهرها السادس
تختلف أعراض آلام أسفل البطن أثناء الحمل، وخاصة في الشهر السادس، من امرأة لأخرى، كما تختلف في شدتها وخطورتها. ولذلك نعرض الأعراض الأكثر شيوعاً، مقسمة إلى أعراض جسدية وأعراض نفسية، على النحو التالي:
أولاً: الأعراض الجسدية
وكما أشرنا سابقاً أن الأعراض تختلف من امرأة إلى أخرى، فليس من الضروري أيضاً أن تعاني المرأة الحامل من هذه الأعراض كلها في نفس الوقت. وسنعرفك على أهم هذه الأعراض في السطور التالية.
- انقباضات تستمر لمدة دقيقة ونصف، وتكرر مرة أو مرتين في الساعة. وتعرف في الطب باسم (انقباضات براكستون هيكس). وهي انقباضات كاذبة تشير إلى أن الرحم جاهز للولادة. تظهر أثناء الراحة وتختفي أثناء النشاط.
- الشعور بالألم في أحد جانبي البطن.
- ألم وميض في الفخذ وتشنجات في عضلات الساق لبضع ثوان.
- ألم كبير وشديد عند تغيير وضعية الوقوف أو الجلوس أو بعد ممارسة نشاط بدني، وقد يستمر من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق.
- الإمساك والانتفاخ والانتفاخ نتيجة عسر الهضم وحرقة المعدة.
ثانياً: الأعراض النفسية
تجدر الإشارة إلى أن الحالة النفسية للحامل غالباً ما تتغير وتتغير بين لحظة وأخرى، وذلك بسبب القلق والتوتر المستمر الذي يصاحب الحمل، فضلاً عن ساعات النوم المضطربة. ما يؤثر سلباً على الحالة النفسية ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- القلق والخوف من المستقبل.
- الذهول.
- الملل بسبب طول فترة الحمل.
أسباب آلام البطن عند الحامل في الشهر السادس
عادة ما تكون آلام البطن أثناء الحمل طبيعية ولا يوجد سبب للخوف منها. ويعود سبب هذا الألم إلى عدة عوامل سنوضحها لك فيما يلي:
- الضغط الشديد على العضلات والمفاصل.
- توسع الجلد ونموه في أسفل البطن.
- يساعد نمو الأربطة المستديرة التي تحيط بالرحم على استقرار الرحم. يبدأ هذا الألم مع نمو البطن في الثلث الثاني من الحمل.
- زيادة الضغط بسبب زيادة وزن الجنين.
- زيادة ضغط الرحم المتنامي على الجهاز الهضمي.
- تحضير الرحم للولادة.
- تغيير مستويات الهرمون. مما يؤدي إلى بطء عملية الهضم.
الأسباب النادرة لآلام البطن
بالإضافة إلى الأعراض الشائعة لألم أسفل البطن التي وصفناها سابقًا، يمكن أن تظهر بعض المشكلات أيضًا أثناء الحمل، وعلى وجه الخصوص تسبب ألمًا شديدًا في الجانب الأيسر من أسفل البطن، وهو ما سنناقشه أدناه.
- الحمل خارج الرحم، أي أن الحمل لا يحدث في مكانه الطبيعي، مما يسبب آلاماً شديدة وأحياناً نزيفاً مهبلياً.
- آلام حزام الحوض هي نتيجة نمو الجنين وتأثيره على الحوض. يكون الألم المصاحب لهذه الحالة شديدًا بسبب الضغط على المفصل (ارتفاق العانة).
- انفصال المشيمة المبكر، والذي يسبب نزيفًا بين المشيمة وبطانة الرحم، وفي هذه الحالة يسبب ألمًا في الجانب الأيسر السفلي من البطن.
الفرق بين آلام البطن أثناء الحمل والألم المصاحب لحركة الجنين
في نهاية الشهر الخامس وطوال الشهر السادس، تشعر الحامل بأنواع مختلفة من الألم، عادة ما يكون سببه حركة الجنين. ولذلك سنوضح لك طريقة سهلة للتمييز بين آلام البطن والألم المصاحب لحركة الجنين يمكن إجراؤها من خلال الاختبار الذاتي. ويمكن للحامل القيام بذلك بنفسها من خلال اتباع الخطوات التالية:
طرق سهلة لتخفيف الألم دون رؤية الطبيب
وفي السطور التالية نعرض لكم بعض النصائح من الأطباء المختصين: للتخفيف من حدة هذا الألم في المنزل، إليكم بعض منها:
- تجنب الانحناء على الأرض.
- استريحي ولا تهتمي.
- التخلص من التوتر والقلق الذي يصيب المرأة الحامل.
- ارتداء الأحذية القوية وتجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
- عدم الوقوف لفترات طويلة أو رفع الأحمال الثقيلة.
- خذي حماماً دافئاً لتخفيف تشنجات الحمل.
- استخدم كيس ماء علاجي أو زجاجة ماء ساخن وضعها على المناطق المؤلمة لتخفيف الألم.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- عندما نريد العطس أو السعال، نقوم بثني الجسم لتخفيف الضغط على الأربطة.
- مارس تمارين التنفس العميق.
- ممارسة تمارين اليوغا للحامل والتي تساعد على الاسترخاء وعلاج مشاكل الانتفاخ لدى الحامل.
- شرب كمية كبيرة من الماء، ما بين 8 إلى 10 أكواب يومياً.
- تناول وجبات صغيرة، وتوزيعها على مدار اليوم، وتناول نظام غذائي غني بالألياف، مثل الخضار والفواكه.
- الجلوس أو الوقوف بشكل تدريجي بدلاً من القيام بحركات مفاجئة.
- تدليك البطن بهدف تقليل التوتر وتقليل إفراز هرمونات التوتر.
- التبول وإفراغ المثانة عندما تشعر بالحاجة إلى ذلك.
- التقليل من الأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات الغازية التي تزيد من تكوين الغازات في الجهاز الهضمي.
- استخدام الأدوية المسكنة للألم التي تحتوي على الأسيتامينوفين، مثل: ب- بنادول.
نصيحة طبية
تجدر الإشارة إلى أن الألم في أسفل البطن في الشهر السادس أمر طبيعي أثناء الحمل ولا يحتاج إلى استشارة الطبيب. لكن في بعض الأحيان تشير هذه الآلام إلى خطورة الحالة الصحية، سواء بالنسبة للأم أو الجنين، ولهذا سنشير في النقاط التالية إلى أهم العلامات والمؤشرات التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص، ومنها ما يلي:
- أما إذا كان الألم شديداً ويصاحبه نزيف، فهذه علامات الولادة المبكرة.
- الشعور بألم الانقباضات أكثر من خمس مرات في الساعة.
- ألم شديد عند التبول.
- الشعور بألم شديد في الظهر.
- القيء الحاد والمستمر.
- يخرج الماء من المهبل.
- يحدث تورم في الوجه واليدين.
- الإسهال الشديد المصحوب بالنزيف.
- قشعريرة وحمى في الجسم.
- الدوخة والعطش الشديد والإغماء في بعض الأحيان.
- شعور قوي بالضغط في منطقة الحوض.
- يمكن أن يشير الصداع الشديد وعدم وضوح الرؤية والتورم المفاجئ في الجسم إلى تسمم الحمل.
- لا تتبول لمدة يوم كامل.
- تأثير الألم على أنشطة الجسم الأخرى، على سبيل المثال. ب- إعاقة التنفس أو المشي.
في السطور السابقة شرحنا كل ما يتعلق بألم البطن عند المرأة الحامل في الشهر السادس، كما أشرنا إلى أنه عادة ما يكون من الآثار الجانبية الطبيعية للحمل. بالإضافة إلى ذلك، تعرفنا معًا على أعراض آلام أسفل البطن وأسبابها الرئيسية بالإضافة إلى بعض الطرق. خطوات بسيطة للمساعدة في تخفيف هذا الألم. ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم بعض الفائدة والفائدة.