توقف مفاجئ للرحلات الجوية من السعودية إلى دول عربية – السبب سيصدم المسافرين

منذ 2 ساعات
توقف مفاجئ للرحلات الجوية من السعودية إلى دول عربية – السبب سيصدم المسافرين

أعلنت شركة الخطوط الجوية العربية السعودية عن إيقاف جميع رحلاتها بشكل نهائي إلى عدة عواصم عربية تعاني من اضطرابات أمنية حادة، وهي: صنعاء (اليمن)، الخرطوم (السودان)، دمشق (سوريا)، وطرابلس (ليبيا). ويأتي هذا القرار نتيجة تقييمات أمنية دقيقة أجرتها الجهات المختصة في المملكة لمراجعة المخاطر التي تهدد سلامة الطيران المدني في تلك المناطق.

تقييم أمني شامل يستند إليه القرار

أكدت الخطوط الجوية السعودية أن هذا القرار جاء استجابةً لتوصيات أمنية ومتابعة دقيقة للتطورات الميدانية في الدول المذكورة. حيث يواجه سكان هذه العواصم حالات من النزاع المسلح والاضطرابات السياسية، بالإضافة إلى غياب منظومة سلامة متكاملة في المطارات والمجال الجوي. وتعتمد الشركة في قراراتها التشغيلية على تحديثات دورية من هيئة الطيران المدني السعودية، وكذلك تقارير معتمدة من منظمات الطيران الإقليمية والدولية.

اقرأ أيضاً: حدث تاريخي .. عفو فوري وغير مسبوق في السعودية عن جريمة مصيرية بشرط بسيط

الخطوط الجوية المتوقفة

منذ انطلاق رحلاتها في عام 1945، كانت الخطوط الجوية السعودية من أول شركات الطيران التي افتتحت خطوطًا مباشرة إلى العواصم العربية الكبرى. وكان ذلك في إطار دعم التكامل الإقليمي في مجالات النقل والسياحة والتبادل الثقافي. لكن التغيرات الجذرية في المشهد الأمني والسياسي جعلت استمرار هذه الخطوط أمرًا غير ممكن في الوقت الحالي.

تداعيات القرار على الركاب والحجوزات

أعلنت الخطوط الجوية السعودية عن تسهيل إجراءات استرجاع التذاكر أو إعادة جدولة الرحلات المحجوزة إلى هذه العواصم، بما يتناسب مع الظروف والمتغيرات. ودعت المسافرين للتواصل مع القنوات الرسمية ومراكز الخدمة المعتمدة للحصول على أحدث المستجدات والترتيبات البديلة في حال تأثر خطط سفرهم.

اقرأ أيضاً: تحذير عاجل للحجاج .. السعودية تمنع استخدامات خطيرة لمياه زمزم داخل المسجد النبوي

قرار يتماشى مع الممارسات الدولية

يأتي هذا القرار ضمن سياق دولي أوسع، حيث علقت العديد من شركات الطيران العالمية الكبرى رحلاتها إلى مناطق النزاع حول العالم، التزامًا بتوجيهات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO). إذ تشدد هذه المنظمة على ضرورة تقييم بيئة السلامة قبل اتخاذ أي قرار تشغيلي. وتعتبر هذه السياسة جزءاً من استراتيجية استباقية تهدف إلى منع الكوارث والحفاظ على أرواح المسافرين وطاقم الطائرات.

المخاطر المرتبطة بالطيران في أجواء غير مستقرة

وفقًا لمصادر مطلعة، فإن استمرار الرحلات في أجواء تتسم بالتوتر العسكري أو الفوضى السياسية يعرض الطائرات التجارية للخطر، سواء من نيران أرضية محتملة أو فقدان السيطرة الجوية أو تعطل البنية التحتية للمطارات. كما تُعد عمليات الهبوط والإقلاع في مناطق النزاع من أكثر مراحل الطيران عرضة للحوادث، مما يجعل قرار الإيقاف ضرورة لا تحتمل التأجيل.

إنضم لقناتنا على تيليجرام