مرحلة تاريخية وغير مسبوقة في إقامة الزوجات بالسعودية بعد زلزال القرارات

منذ 14 ساعات

مرحلة تاريخية وغير مسبوقة في إقامة الزوجات بالسعودية بعد زلزال القرارات

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لتحسين بيئة الإقامة وتسهيل شروط استقرار الأسر الوافدة. تشمل هذه الجهود مجموعة من التحديثات التنظيمية التي تهدف إلى توحيد الإجراءات وضمان توافقها مع الأنظمة المحلية، مع مراعاة الخصوصيات الدينية والتشريعية التي تنظم العلاقات الأسرية بين المقيمين، بناءً على ما تم الإعلان عنه رسميًا من الجهات المختصة.

إقامة منفصلة للزوجة في حال اختلاف الديانة

بموجب القرار الجديد، يتعين على الزوجة التي تختلف ديانتها عن ديانة زوجها الحصول على إقامة مستقلة، برسوم قدرها 500 ريال سعودي، بدلاً من ضمها تلقائيًا إلى إقامة الزوج. ويستند هذا الإجراء إلى أهمية تطابق الوثائق الرسمية مع التشريعات الوطنية، مما يضمن وضوح الحالة القانونية لكل عضو من أعضاء الأسرة.

خطوات ضم الزوجة والأبناء إلى إقامة الزوج

للمقيمين الذين يرغبون في توحيد إقامة أسرهم، وضعت المديرية العامة للجوازات مجموعة من الشروط والإجراءات اللازمة، ومنها:

تعبئة نموذج طلب ضم الزوجة والأبناء مع تقديم كافة البيانات والمستندات المطلوبة.
ضمان تطابق بيانات جوازات السفر مع بيانات رب الأسرة لتفادي أي تعقيدات إدارية.
الحصول على تأشيرة دخول من السفارة السعودية في بلد المقيم.
تقديم الإقامة الأصلية للزوج أو رب الأسرة.
إرفاق صور شخصية حديثة لجميع أفراد الأسرة بمقاس 4×6 سم.

شمولية التحديثات لجميع الجنسيات

تُطبق هذه التحديثات الجديدة على جميع المقيمين الأجانب في المملكة، بغض النظر عن جنسياتهم. تأتي هذه الخطوة في إطار خطة متكاملة لتعزيز تنظيم سوق العمل ونظام الإقامة بما يتماشى مع رؤية 2030، وتهدف إلى تحقيق انضباط قانوني مع مراعاة القواعد الاجتماعية والدينية التي تميز المجتمع السعودي.

التسهيلات وضمان الحقوق الأسرية

على الرغم من أن بعض التعديلات قد تبدو تحديًا لبعض الأسر، أكدت الجهات الرسمية أن الهدف منها هو خلق نظام متوازن يوفر شفافية ووضوحًا في إجراءات الإقامة، كما أنها تهدف إلى تقليل النزاعات القانونية. تأتي هذه الخطوات في إطار أوسع لتحسين جودة الحياة، مما يضمن تجربة إقامة أكثر سلاسة وأمانًا، مع احترام حقوق جميع الأطراف المعنية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام