كارثة لعشاق الألعاب الإلكترونية في السعودية حجب مفاجئ لأكثر من 300 ألف لعبة

منذ 2 ساعات
كارثة لعشاق الألعاب الإلكترونية في السعودية حجب مفاجئ لأكثر من 300 ألف لعبة

في خطوة هامة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بحماية المجتمع وتعزيز استقراره، أعلنت الجهات الرسمية عن حجب أكثر من 300 ألف لعبة إلكترونية تنتمي إلى فئة ألعاب التجمعات الاجتماعية. جاء هذا القرار نتيجة دراسة دقيقة لتأثيرات هذه الألعاب على الأفراد، ولا سيما فئات الشباب والأطفال الذين يشكلون النسبة الأكبر من المستخدمين.

خلفية القرار

لقد شهدت السنوات الأخيرة انتشاراً كبيراً لألعاب التجمعات الاجتماعية، حيث تعتمد على التفاعل بين العديد من اللاعبين عبر الإنترنت، مما يتيح لهم تكوين مجموعات، ومحادثات صوتية أو كتابية، وتبادل محتوى متنوع. رغم أن هذه الألعاب تقدم مساحة للتسلية والتواصل، إلا أنها تحمل في بعض الأحيان مخاطر كبيرة.

تزايدت المخاوف المتعلقة بإساءة استخدام هذه الألعاب، خصوصاً في نشر محتوى يتعارض مع القيم الدينية والاجتماعية، واستغلالها كمنصات للتنمر الإلكتروني، بالإضافة إلى تمرير أفكار غير مناسبة للأطفال. مع تزايد البلاغات والدراسات حول هذه المخاطر، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات صارمة، مما أدى إلى قرار حجب أكثر من 300 ألف لعبة.

اقرأ أيضا: الموارد البشرية تعلن موعد إجازة اليوم الوطني 95 لجميع القطاعات

أبعاد القرار وأهدافه

يتجاوز هذا القرار مجرد حجب ألعاب إلكترونية، حيث يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية عديدة تتلخص في:

  1. توفير الحماية للأطفال والمراهقين الذين يتعرضون لتأثيرات سلبية من الألعاب، حيث يسهل أن يتأثروا بمحتويات وسلوكيات غير ملائمة.
  2. تعزيز الأمن السيبراني، حيث أصبحت بعض الألعاب بوابة لاختراق الأجهزة وسرقة البيانات، مما يجعل الحجب خط دفاع مهماً ضد هذه التهديدات.
  3. حماية القيم والذوق العام، بهدف الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للمجتمع ومنع المحتويات المخالفة لهذه القيم.
  4. تنظيم سوق الألعاب الرقمية، مما يُساعد الشركات على الامتثال للمعايير المحلية ويحسن جودة الألعاب المعروضة في السوق.

اقرأ أيضا: أبرز فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 التي ينتظرها الملايين

أمثلة على المخاطر المرتبطة ببعض الألعاب

لم يكن قرار الحجب عشوائياً، بل استند إلى تقييم دقيق للمخاطر، ومن أبرزها:

  • تشجيع الإدمان: تعتمد ألعاب التجمعات على نظام المكافآت المتكررة، مما يجعل اللاعبين يقضون وقتاً طويلاً أمام الشاشات، مما يؤثر على دراستهم وصحتهم.
  • التحريض على العنف: تعزز بعض الألعاب السلوكيات العدوانية والمظاهر القتالية.
  • نشر محتوى غير مناسب: يمكن للاعبين التعرض لمحتوى مخالف للآداب العامة من خلال غرف الدردشة والتفاعلات.
  • التنمر الإلكتروني: تتيح هذه الألعاب فرصة لممارسات التنمر والإقصاء داخل المجموعات.
  • تهديد الخصوصية: تطلب بعض الألعاب معلومات شخصية أو صلاحيات غير ضرورية، مما يعرض خصوصية المستخدم للخطر.

إنضم لقناتنا على تيليجرام