التعليم السعودي يعلن رسميًا مواعيد الاختبارات الفصلية للفترة الأولى والثانية لعام 1446هـ ونظام تقييم جديد ينتظر الطلاب

منذ 5 ساعات
التعليم السعودي يعلن رسميًا مواعيد الاختبارات الفصلية للفترة الأولى والثانية لعام 1446هـ ونظام تقييم جديد ينتظر الطلاب

تواصل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية التقدم في تنفيذ خطتها الزمنية للعام الدراسي 1446هـ. حيث تتضمن الخطة تحديد مواعيد دقيقة للاختبارات في جميع المراحل الدراسية، بهدف ضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وتكامل بين المدارس والمعلمين والطلاب. وفقًا للإعلان الرسمي للوزارة، سَتُجرى الاختبارات الفصلية على فترتين رئيسيتين في كل فصل دراسي؛ الفترة الأولى ستكون خلال شهر ربيع الآخر، بينما تجرى الفترة الثانية في نهاية شهر جمادى الآخرة، استعدادًا لمرحلة التقييم الشامل ورفع النتائج.

تفاصيل مواعيد الاختبارات

حددت وزارة التعليم مواعيد الاختبارات على النحو التالي:

  • الفترة الأولى: تبدأ يوم الأحد 27 ربيع الآخر 1446هـ وتستمر حتى الخميس 1 جمادى الأولى 1446هـ.
  • الفترة الثانية: تنطلق يوم الأحد 23 جمادى الآخرة 1447هـ وتنتهي يوم الخميس 27 جمادى الآخرة 1447هـ.

هذا التنظيم الدقيق يمثل جزءًا من الخطة الزمنية المعتمدة التي تهدف إلى توحيد مواعيد التقييم في جميع المدارس الحكومية والأهلية، بما يضمن العدالة في قياس التحصيل الدراسي بين الطلاب في مختلف المناطق.

بعد يومين فقط.. إجازة إضافية 3 أيام للطلاب والمعلمين في السعودية لهذا السبب

أهمية تقسيم الاختبارات

قامت وزارة التعليم باعتماد تقسيم الاختبارات إلى فترتين لأسباب تربوية وإدارية متعددة. أولاً، يساهم ذلك في تخفيف الضغط النفسي والعبء التعليمي على الطلاب من خلال توزيع التقييمات بدلاً من تراكمها في نهاية الفصل. كما يتيح للمعلمين متابعة أداء الطلاب بشكل دوري، مما يسهل معالجة نقاط الضعف قبل نهاية الفصل الدراسي.

ثانيًا، يساعد التقسيم المدارس على تحسين خططها التعليمية والتدريبية. فيمكن للإدارات مراجعة نتائج الفترة الأولى وتعديل الخطط الدراسية وفقًا للمخرجات الفعلية، مما يزيد من كفاءة الأداء في الفترة التالية.

موعد صرف تكافل الطلاب 1447 وطرق التسجيل في دعم مؤسسة تكافل التعليمية

الاختبارات المعيارية والتقويم المستمر

لم تقتصر خطة وزارة التعليم على الاختبارات الفصلية فحسب، بل شملت أيضًا إدراج الاختبارات المعيارية الوطنية التي تُنفذ لتقييم مهارات الطلاب في مواد رئيسية مثل اللغة العربية والرياضيات والعلوم. هذه الاختبارات تعمل بالتوازي مع نظام التقويم المستمر، مما يسهل متابعة أداء الطلاب بشكل شامل.

تهدف الوزارة من خلال تلك الإجراءات إلى تحقيق تكامل بين الاختبار الدوري والتحصيل المعرفي، بحيث تصبح الاختبارات أداة لتحليل الأداء التعليمي وإعداد خطط تطوير واقعية مستندة على نتائج دقيقة.

استعداد المدارس للفترة الأولى

مع اقتراب موعد الاختبارات الأولى، بدأت المدارس في مختلف مناطق المملكة في التحضير لهذه المرحلة المهمة. حيث تقوم الإدارات المدرسية بتجهيز الجداول وتنظيم لجان الاختبارات، إضافة إلى تهيئة الطلاب نفسيًا وتربويًا لأداء الامتحانات في بيئة مريحة.

كما تشدد الوزارة على ضرورة مراجعة المعلمين للمناهج الدراسية وتحديد الدروس الرئيسية التي سيتم قياس مستوى التحصيل عليها، مع توفير الفرص الكافية للطلاب للمراجعة قبل بدء الاختبارات.

التعليم الرقمي ودوره

يشهد هذا العام توسعًا كبيرًا في استخدام المنصات التعليمية الرقمية ضمن عملية التقويم. فقد وجهت وزارة التعليم للمدارس استخدام أدوات رقمية في إعداد الاختبارات القصيرة والتجريبية، وتفعيل التعليم الإلكتروني كملحق للدروس الصفية.

ومن بين أبرز هذه المنصات: مدرستي، ومنصة الاختبارات المركزية، ونظام نور، والتي أصبحت أجزاءً رئيسية من البيئة التعليمية في المملكة، خاصة بعد نجاحها في دعم التعليم الحضوري والافتراضي معًا.

هذا الدمج بين التعليم التقليدي والرقمي يعزز من مهارات الطلاب التقنية، ويؤهلهم لاستخدام التكنولوجيا في إدارة وقتهم وتطوير مهاراتهم الذاتية في المذاكرة والاستعداد للاختبارات.

إنضم لقناتنا على تيليجرام