الجوازات السعودية تعلن عن تسهيلات جديدة لحاملي هذه التأشيرة للدخول والخروج من جميع المنافذ

منذ 2 أيام
الجوازات السعودية تعلن عن تسهيلات جديدة لحاملي هذه التأشيرة للدخول والخروج من جميع المنافذ

في إطار التطور الكبير الذي تشهده خدمات الحجاج والمعتمرين في المملكة العربية السعودية، أعلنت المديرية العامة للجوازات عن تحديث بالغ الأهمية يتعلق بتأشيرة العمرة. حيث أكدت أنه أصبح بإمكان حامل تأشيرة العمرة القدوم والمغادرة من أي منفذ جوي أو بري أو بحري في المملكة، دون التقيد بمنفذ محدد كما كان سابقًا. تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في إدارة شؤون المعتمرين والزوار، وتت aligned مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، بهدف ضمان تجربة روحانية ميسرة وآمنة من لحظة دخولهم وحتى مغادرتهم الأراضي المقدسة.

تحسين تجربة المعتمرين وتسهيل الإجراءات

القرار الجديد الذي أصدرته الجوازات ليس مجرد تعديل إداري، بل يمثل تحولًا عمليًا في كيفية استقبال المملكة لملايين المعتمرين من مختلف دول العالم. سابقًا، كانت التعليمات المتعلقة بالدخول والمغادرة عبر منافذ محددة تمثل عبئًا على الكثير من القادمين، خاصة خلال فترات الازدحام في مطارات جدة أو المدينة المنورة، مما كان يؤدي أحيانًا إلى تأخير الرحلات وزيادة الضغط على الموانئ الجوية.

مع تطبيق هذا القرار، أصبح بإمكان المعتمر اختيار المنفذ الأنسب له، سواء كان مطار الملك عبدالعزيز بجدة، أو مطار الملك خالد بالرياض، أو مطار الدمام، أو حتى المنافذ البرية مع الدول المجاورة. هذا التوسع يوفر تجربة أكثر مرونة ويساعد على تقليل الازدحام اللوجستي وزيادة كفاءة تنظيم الدخول والخروج.

تنويع المنافذ وتعزيز الكفاءة الأمنية

أكدت الجوازات أن هذا القرار جاء نتيجة لدراسة دقيقة وتنسيق مع الجهات الأمنية وهيئة الطيران المدني وإدارة المنافذ. يهدف النظام الجديد إلى تحقيق التوازن بين تسهيل الإجراءات والحفاظ على الانضباط الأمني من خلال أنظمة إلكترونية متكاملة تتابع حركة الدخول والخروج وتربطها مباشرة بالمنصة الوطنية الموحدة ومنصة “نسك”.

تتسم الأنظمة الحديثة بالقدرة على التحقق من هوية المعتمر وبيانات تأشيرته عند دخوله، بغض النظر عن المنفذ المستخدم. وهذا يعكس التطور التقني الذي حققته المملكة في مجال الإدارة الرقمية، مما يسهل الإجراءات ويعزز أمنها.

تطوير خدمات العمرة بما يتماشى مع رؤية 2030

تتوافق هذه الخطوة مع سلسلة من التحديثات التي أعلنتها الجهات المختصة خلال العامين الأخيرين لتطوير منظومة العمرة والزيارة. منذ إطلاق برنامج “خدمة ضيف الرحمن”، وضعت الحكومة السعودية هدفًا واضحًا يتمثل في رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى 30 مليون معتمر سنويًا بحلول عام 2030، مع ضمان جودة الخدمات المقدمة لهم.

من بين أبرز التسهيلات التي تم تطبيقها مؤخرًا:

  • إتاحة تأشيرة العمرة إلكترونيًا خلال دقائق عبر المنصات الرسمية، دون الحاجة لمراجعة السفارات.
  • السماح بأداء العمرة لحاملي التأشيرات السياحية وتأشيرات الزيارة العائلية.
  • تمديد مدة الإقامة لحاملي تأشيرة العمرة إلى 90 يومًا بدلاً من 30 يومًا كما كان سابقًا.
  • إلغاء شرط المحرم للنساء في بعض الحالات، مما يسهل للزائرات أداء الحج والعمرة.